From Distinction to Separation: Analogues of Rationality in Time / ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﻔﺮﻳﻖ : ﺍﻟﺘﻤﺎﺛﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ

Authors

Michael S. Ruse

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521836

All Authors

Ruse, Michael S.; ﺭﻭﺱ, ﻣﺎﻳﻜﻞ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1996

doi

https://www.doi.org/10.2307/521836

Abstract

[يعكف الباحث في هذا المقال على استقراء تاريخ البنيات الفكرية المتواجدة في العقلانية الإسلامية الوسيطة وخاصة في فكر ابن رشد وابن طفيل وابن باجة، وذلك بطرح أفكارهم حول الفصل مالتراتب (الهيراركية) وموقع العقل في الإبستمولوجيا والسياسة٠ ثم ينطلق الباحث ليكشف عن آثار هذه البنيات الفكرية في تطور الثقافة الغربية٠ تتقارب مفاهيم الفصل والتراتب عند الفلاسفة المسلمين الثلاثة٠ فعند ابن رشد وابن باجة العقل هو العامل الذي يشكل التراتب في المستويات في المجتمع؛ فالمستوى الأعلى يمكنه من استيعاب الأدلة الجدلية والبراهين٠ والمستوى الأدنى يتحرك من خلال العواطف، ومع أن العقل عند ابن طفيل يلعب دورا أقل نسبيا مما يلعبه عند الفيلسوفين السابقين في إدراك الألوهية، إلا أن الأرضية واحدة في مسألة وجود تراتب مبني على الفصل بين مستويات متعددة٠ ويستطرد الباحث ليلقي ضوءا على جانبين من فلسفة ابن رشد: (١) الفيلسوف في النسق السياسي التراتبي، ويرى الباحث أن أفكار ابن رشد وأهمية الخطابة عنده ترهص ﺑﺈيديولوجية التمثيل (البرلماني)، وأما تصويره للإنسان العادي وحيازته علي أدراك واهتمام في أمور الدولة فيجعل لن ابن رشد مفكرا متقدما على عصره ومستبقا لأفكار ستطرح فيما بعد٠ كما أن موقفه من التعليم المبني على الخطابة والجدل والبرهان تستبق دور التمثيل السياسي في عصر لاحق لسقوط الإقطاع في الغرب٠ (٢) منظور ابن رشد للعقل، حيث يفصل ابن رشد بين مستويات مختلفة من العقل، أعلاها العقل الفعال أو العقل الفاعل٠ فعندما يفكر الإنسان يدخل في اتحاد مع العقل الفعال عبر العقل الهيولاني، وبالتالي ففردية الفكر تتواصل مع كلية العقل، فالتفكير فردي والفكر كلي وكوني٠ وفي هذه النقطة يجد الباحث الفكر الغربي الحديث مبتعدا عن ابن رشد وإن كان ما يزال يحتفظ بملامح البنية الفكرية الرشدية٠ ويقوم الباحث بتفصيل العلاقة بين البنية الفكرية ومستويات التراتب عند ابن رشد ورينيه ديكارت من جهة وبين ابن رشد والعقلانية التكنولوجية، موضحا في هذا السياق نقد العقلانية التكنولوجية وتمظهرها في مجتمع استعراضي عند كل من هربرت ماركوزا وغي دي بور٠ وينتهي الباحث بالإشارة إلى أن ما كان تمييزا لمستويات في التراتب العقلي والسياسي عند ابن رشد قد أصبح في الغرب التكنولوجي ـ مع الأسف ـ تفريقا، وغربة المستويات بعضها عن بعض٠]

First Page

217

Last Page

232

Share

COinS