Ibn Rushd's Theory of Rationality / ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521835

All Authors

Najjar, Ibrahim Y.; ﺍﻟﻨﺠﺎﺭ, ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻳﻮﺳﻒ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1996

doi

https://www.doi.org/10.2307/521835

Abstract

[كثر دارسو ابن رشد وناقدوه، قديما وحديثا وأشبعوا نظرته إلى الفلسفة وعلاقتها بالدين تمحيصاً فمنهم من رأى الفلسفة للدين خدينا ومنهم من رآها ديناً يعلو كل دين٠ وكان كل واحد يستعين بمقتطفات من ابن رشد ليشد أزره ويفضح خصومه غير عابيء كثيراً بصيحات الفيلسوف المنددة بالمتطرفين والمشددة على التسامح واللين في العقل والدين٠ وفي انصراف كل ناقد على تأكيد نظرته، غفلوا عن التساؤل حول هدف ابن رشد من هـذه الدعوة إلى التسامح وبالتالي أغفلوا درس الموقع النظري الذي يتوصل منه ابن رشد إلى تلك النتائج الفلسفية٠ وهكذا بقيت نظريته في العقلانية دفينة بعض كتبه، بالرغم من تناول الكثير من البحاثة العتاة موضوع العقلانية عنده٠ فما هذه الدراسة إذن سوى محاولة لإماطة اللثام عن سر تلك النظرية وخاصة كما يشرحها في كتابه مناهج الأدلة في عقائد الملة ، ذلك الكتاب الذي بقي دون ترجمة إلى اللغات الأخرى، على عكس كتبه الشهيرة، وقلما مر به الدارسون أكثر من مرور الكرام٠ تقوم نظرية ابن رشد في العقلانية على الاعتقاد بأن الناس تقسم إلى ثلاث فئات بناءً على قدراتهم العقلية٠ الجمهور أو العامة، والجدليون، والفلاسفة أو أصحاب البرهان٠ يتساوى الناس جميعا في الإخاء الإنساني والكرامة لإنطلاقهم من ذات المستوى العقلي٠ وما الارتقاء في المعرفة سوى نتيجة الجد والسهر٠ ولكن ليس هناك من مرتبة في المعرفة يتوصل إليها إنسان تجعله يبزً الأخرين في النبل والكرامة٠ ولا يتفوق أهل البرهان على العامة سوى بتفصيل معارفهم وغزارة مداركهم٠ ولكن مهما تعقدت نظريات أهل البرهان ف إنها تبقى في متناول الجميع بالحدس٠ يمثل ابن رشد على نظريته في العقلانية ببحث الطرق المؤدية إلى معرفة الله٠ فهناك عدة أدلة لمعرفة الله أهمها دليل العناية ودليل البرهان وكل الناس ـ بصرف النظر عن موقعهم على السلم العقلي ـ يفقهون معنى تلك الأدلة ولا يختلف العامة عن الفلاسفة إلا في التفاصيل٠ تسعى هذه الدراسة إلى تقييم نظرية ابن رشد في العقلانية فنلاحظ أن افتراضه أو اعتباره أن باستطاعة كل الناس فهم الأدلة التي تبرهن على وجودالله وأن كل الناس يعرفون الله لأنهم عاقلون، غاية في الأهمية٠ فقد حاول كانط، الفيلسوف الألماني الشهير، بعد ابن رشد استخدام نفس الحجة ليثبت معرفة الإنسان لوجود الله٠ وكذلك يلجأ الآن العالم الفيزيائي المعروف، ستيفن هوكنغ، ليفسر معرفة الإنسان للعالم ولوجود الله وإن لم يكن من ذات المنطلق؛ إذ لا يستطيع الإنسان أن يتخلص من ذلك الافتراض: فالإنسان محكوم بمقدرته العقلية على المعرفة وبما فيها معرفة الله٠ لقد احتدم الجدال بين ابن رشد والغزالي وغيره من المتكلمين حول مقدرة العقل، فاحتكم ابن رشد لأرسطو والقرآن الكريم ليثبت صحة ﻧﻈﺮﻳﺘﻪ إلى العقلانية٠ وهكذا توصل ابن رشد إلى تعريف للفلسفة يتعاضد مع الدين فينهل الإثنان معا من ذات المعين الحق٠ يسلط الباحث الضوء على موقف ابن رشد من الفلسفة والدين كمشتقين من موقفه نحو العقلانية ومن ثم يعمد الباحث إلى مقارنة موقف ابن رشد مع مواقف بعض الفلاسفة التحليليين المعاصرين أو الوضعيين المنطقيين وخاصة موقف راسل من الفلسفة والدين لتتضح لنا أبعاد نظرية ابن رشد فى العقلانية وأهميته قديما وحديثا٠]

First Page

191

Last Page

216

Share

COinS