The Birth of Algerian Cinema: The Anti-Hero / ﺍﻟﻼﺑﻄﻞ ﻭﻧﺸﻮﺀ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521692

All Authors

Boudjedra, Rachid; ﺑﻮﺟﺪﺭﺓ, ﺭﺷﻴﺪ; el Kaliouby, Maya; ﺍﻟﻘﻠﻴﻮﺑﻲ, ﻣﺎﻳﺎ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521692

Abstract

[يقدم الأديب الجزائري رشيد بوجدرة في كتابه عن ميلاد السينما الجزائرية جزءاً (ترجم في هذا العدد) يتحدث فيه عن مفهوم غياب البطل الفردي الاستثنائي في السينما الجزائرية الناشئة٠ فهي على الرغم من تركيزها على حرب التحرير إلا أنها تقدم النضال الجزائري باعتباره عملاً جماعياً، لا ينتمي إلى الخوارق بل تتخلله مشاكل الحياة اليومية والعادية٠ ولا تقوم هذه الأفلام بتصوير الصراع بين الجزائر والمستعمر الفرنسي في ثنائية تجعل من الجزائريين ملائكة ومن الفرنسيين شياطين، بل تقدم الجانبين بكل ما يضمان من تفاوت وتنوع إنساني٠ كما أن هذه الأفلام الجزائرية تقوم أيضاً بالنقد الذاتي للتجاوزات وتبتعد عن التمجيد٠ ويتخذ رشيد بوجدرة بعض الأفلام الجزائرية نموذجاً الأطروحته ففي فيلم "رياح الأوراس" (١٩٦٥) للمخرج الأخضر حمينة لا نجد تركيزاً على المقاتلين وإنما تغطية لحياة الفلاحين والمستضعفين بكل معاناتها، حيث تشكل تفاصيل الحياة اليومية والأحداث العائلية الخط المأساوي للحرب المفروضة على الجزائريين والتي تستنزفهم٠ وتنكشف الدراما في جنون الأم وتنقلها من مكان إلى آخر بحثاً عن ابنها، أي أن الصراع يقدم من خلال وقعه علي الفرد العادي٠ وقد تركت السينما السوفيتية بصماتها على هذا الفيلم إلا أن المخرج زاوج بين الجماليات السوفيتية والحساسية الجزائرية٠ أما في فيلم "الطريق" (١٩٦٨) فالمخرج سليم رياض يرمي إلى جعل حرب الاستقلال تعبر عن رغبة شعب بأكمله في استرجاع كرامته وحقه في الحياة٠ ويبدو هذا الفيلم وكأنه سلسلة من يوميات سجين جزائري في معتقل، يزدحم لا بالمناضلين الشرفاء فقط بل بالخونة والعملاء أيضاً، مما يستبعد الشوفينية٠ وتبدو النزعة المضادة للعسكرية في فيلم "حسن طيرو" (١٩٦٧) للمخرج الأخضر حمينة المقتبس عن مسرحية فكاهية وقد لاقى هذا الفيلم نجاحاً لأنه عبر عن رغبة الجماهير في الانصراف عن قضية الحرب بعد سبعة أعوام من الكفاح المسلح، والتطلع إلى أمور اًخرى٠ وفي هذا الفيلم نقد لمحاولات التنظيم على الطريقة الجزائرية، وهو يتقاطع مع السينما الكوبية٠ وفي فيلم من إنتاج جزائري ـ إيطالي للمخرج بونتيكورفو "معركة الجزائر" (١٩٦٦) نجد أيضاً هذا الهم في تقديم الصراع من خلال مقاربة وثائقية تلتزم بالتاريخ وتصور مآسي الجانبين في هذه الحرب٠ وبراعة الفيلم تكمن في النقلات المباغتة بين مشاهد بطيئة وأخرى خاطفة وفي توظيف حي القصبة في العاصمة الجزائرية بكل متاهاته من خلال لقطات تفجر القضية٠ والتوجه السينمائي في هذا الفيلم ينطلق من مدرسة الواقعية الجديدة الإيطالية٠ وحتى في فيلم تجاري مثل "الليل يخاف من الشمس" (١٩٦٥) للمخرج مصطفى بديع، الذي يرى فيه المؤلف أثر السينما المصرية التجارية، فهو يجد فيه أيضاً نقداً لتبرجز الثوريين الجزائريين بعد الاستقلال٠]

First Page

260

Last Page

266

Share

COinS