Combative Cultural Politics: Film Art and Political Spaces in Egypt / ﻣﻌﺘﺮﻙ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻓﻲ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﻭﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ

Authors

Raymond Baker

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521680

All Authors

Baker, Raymond; ﺑﺎﻳﻜﺮ, ﺭﺍﻳﻤﻮﻧﺪ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521680

Abstract

[لا ينطلق هذا المقال التأملي من الأنماط السائدة في مجال النقد السينمائي والتي تركز على الأفلام ذاتها وعلاقاتها الجمالية والمعنوية المكثفة٠ بل على العكس يركز - عن قصد - على الأفلام عالمها الاجتماعي ﺍﻟﻤُﻌﺎﺵ ليلقي نظرة على الدور الذي تلعبه الأفلام في السياسة الثقافية، كما أنه يحاول الوصول إلى فهم الوسائل المركبة التي تستخدم في الأفلام في صراع الوصول إلى كسب القبول الاجتماعي والبروز على الساحة العامة واستعمال هذه المواقع المكتسبة في زحزحة الاتجاهات المنافسة والاستحواذ على الوعي العام٠ ويعالج هذا المنظور ثلاثة أفلام توضح انواع التوجهات السياسية في الساحة الثقافية التي تولدها الأفلام في مصر في الوقت الحالي٠ ويركز التحليل على عدد من النماذج التي هي في حقيقة الأمر معارك، ومنها بشكل خاص: "البرىء" (١٩٨٦) لعاطف الطيب، "الإرهابي" (١٩٩٤) لنادر جلال وعادل إمام و "القاهرة منورة بأهلها" (١٩٩١) ليوسف شاهين، حيث تنجح هذه الأفلام في خلق فضاءات سياسية تحقق لفناني السينما سلطة التعبير لصالح تنظيمات القوى الموجودة أو ضدها، عن طريق الاستجابات التي تثيرها٠ والمقال يحلل هذه الأمثلة من السياسة الثقافية من أجل الوصول إلى إدراك المعانى المتضمنة والممكن توظيفها في معترك السياسة: المحلي والإقليمي والعالمي٠ ويُعَّرِّف المقال ثلاثة أساليب من القبول وأنماط المعاني المرتبطة بها وهي: أفلام المقاومة، أفلام التعويد، أفلام التدخل٠ وتعتمد الاختلافات على عوامل في الأفلام تمكن مجموعة معينة من الناس من تقبلها اجتماعيا والتماهي معها، اأسباب سياسية واجتماعية٠ ومن خلال تفسيير الأفلام بهذا الشكل تصبح هي والفضاءات المحيطة بها شفرات لاحتمالات سياسية وجمالية وهي (١) المقاومة الي تنطوي على إمكانية توليد فضاءات يمكن أن تظهر فيها بدائل للتنظيمات الحالية ؛ (٢) التعويد وهو القدرة على تعزيز شبكات القوة والسيطرة الموجودة في الواقع عن طريق تعويد وتدجين عدد كبير من الناس من خلال تشكيل "حس عام" يتقبل الجاري واليومي ؛ (٣)التدخل: وهو إمكانية تشويش أو خلخلة الحساسية السائدة وأنماط الوعي المهيمنة بدون توفير بديل منظم بالضرورة٠ ويحلل المقال بُعد المقاومة في فيلم " البرىء" وبُعد التعويد في فيلم "الإرهابي" وبُعد التدخل في "القاهرة منورة بأهلها" مع ربطهم بالمناخ السياسي والصراع بين السلطة والمعارضة ، وما يتضمنه ويستدعيه كل فيلم من مواقف سياسية٠ وبالتالي تصبح لهذه الأفلام قيمة تتجاوز التسلية العابرة لتضىء جوانب من العلافات الإنسانية والاجتماعية في مصر٠]

First Page

6

Last Page

38

Share

COinS