Dutch Authors from the Arab World: A Relief to the Multicultural Society / ﻧﺠﺪﺓ ﻛﺘّﺎﺏ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻨﺎﻃﻘﻴﻦ ﺑﺎﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺘﻌﺪﺩﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521942

All Authors

Willemsen, Marlous; ﻭﻳﻠﻤﺴﻦ, ﻣﺎﺭﻟﻮﺱ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

2000

doi

https://www.doi.org/10.2307/521942

Abstract

[في الأعوام الخمسة الماضية، ساهمت دور النشر والمؤسسات النقدية والثقافية والقراء في هولندا في تكريم أدباء أدرجتهم في صنف يطلق عليه: "كتاب هولنديون من أصول غير هولندية"٠ وﺍﻟﻜﺘّﺎﺏ بالهولندية من البلاد العربية - ومعظمهم من المغرب - انتقدوا إدراجهم في خانة واحدة لمجرد كونهم ينحدرون من بلد واحد، حيث كانت هويتهم الإثنية، لا أدبيتهم، العامل المميز في تصنيفهم٠ وتتميز أعمال الأدباء الثلاثة المعروفين في هذا المجال - الروائي حافظ بوعزة (مواليد ١٩٧٠) والروائي عبد القادر بن عالي (مواليد ١٩٧٥)، والشاعر مصطفى ستيتو (مواليد ١٩٧٤) - بتمكنهم الفذ من الهولندية٠ ومن الواضح أن غربة جذورهم قد ساهمت في كشفهم عن المفاصل الجمالية في اللغة التي تبنوها وأصبحت لغتهم الأدبية بامتياز٠ ومع هذا فهم لا يُعرفون على أساس جماليات أعمالهم وأسلوبياتم المتميزة، وإنما يُعرفون بالنسبة لأصولهم و"أجنبيتهم" الضمنية٠ ولكل من الأدباء الثلاثة المذكورين أسلوبه الخاص التوليفي الجامع بين عناصر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ٠ إن هذا التوليف والازدواجية سمة أدب ما بعد الحداثة٠ ومع هذا فحضور موتيفات "شرقية" في هذه الأعمال قد جعل البعض يصنفها باعتبارها أدباﹰ إكسوتيكياﹰ، يحمل معالم الآخر بغرابته، أو أدباﹰ من العالم الثالث٠ إن الأدباء الهولندين من أصول غير هولندية يقومون بنجدة المجتمع الهولندي ﻭﺣﻠّﻪ من عقدة، ألا وهي التخوف من اعتباره أحادي الثقافة ومتعالياﹰ ﻋﻠﻰ الآخر٠ فهؤلاء الأدباء العرب الناطقون بالهولندية يجعلون الثقافة الهولندية الرفيعة متعددة الوجوه ويساهمون في تقديم صورة يطمح أن ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ المجتمع عن نفسه٠ يبرز هؤلاء الأدباء التعددية الثقافية في المجتمع من جهة، ومن جهة أخرى يُعتبرون ممثلين لجماعتهم٠ ومع هذا فخطاب هؤلاء الأدباء في الساحة الثقافية يتضمن نقد وضعهم الخاص في مجتمع يتباهى بالتعددية، فيكشفون عن الهشاشة فيه وفي خلفياتهم أيضاﹰ٠ لقد ﻓُﺮﺽ عليهم دور أدباء في المهجر على الرغم من رفضهم لهذه الخانة التعريفية، فهم محاصرون بين هوية هولندية وهوية عربية (أو أمازيغية)٠ وبالإضافة إلى الأدباء الذين سبق ذكرهم تقدم المقالة وتناقش أعمال كل من نجيب أمهالي وهانس سحر ونعيمة البزاز وعزيزة البركات ومليكة الحباش وعادل سالم وصبري سعد الحاموس وكريم ترايدية الذين يتوزعون بين فنون الرواية والقصة القصيرة والمسرح والسينما٠]

First Page

68

Last Page

84

Share

COinS