The Debate over Literary Writing in a Foreign Language: An Overview of Francophonie in The Maghreb / ﺍﻟﺠﺪﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻹﺑﺪﺍﻉ ﺑﻠﻐﺎﺕ ﺃﺟﻨﺒﻴﺔ: ﻋﺮﺽ ﻟﻠﻔﺮﺍﻧﻜﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ

Authors

Anne Armitage

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521941

All Authors

Armitage, Anne; ﺃﺭﻣﻴﺘﺎﺝ, ﺁﻥ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

2000

doi

https://www.doi.org/10.2307/521941

Abstract

[عندما غادر الفرنسيبن بلاد المغرب العربي الكبير في منتصف القرن ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، تركوا وراءهم هيمنة لغة المستعمر وثقافته٠ وقد قامت حركة تعريب بعد الاستقلال محاولة تغيير البؤرة الثقافية وإعادة الاعتبار إلى العربية بجعلها اللغة الرسمية٠ وقد جاءت هذه النقلة بمشاكل عديدة الأدباء الخمسينيات والستينياﺕ الذين نشأوا وتعلموا في مؤسسات ثقافية تتبع النظام الفرنسي٠ إن اختيار اللغة العربية للكتابة الأدبية، في مجتمع يحاول أن يشكل هوية عربية، أثار مشاكل مرتبطة بذوات الفرانكوفونيين وهويتهم الثقافية، علاوة على مسألة الكتابة ذاتها ومسألة الالتزام الاجتماعي والسياسي٠ و قد اختار أحياناﹰ الأديب المغربي الفرانكوفوني الإقامة في المهجر بدل أن بلتزم بالكتابة بلغة لا يجيدها٠ ومع أن اللغة جانب أساسي في هذه الإشكالية، فإن التكوين الثقافي الغربي بتركيزه على الحداثة قد جعل الكاتب الفرانكوفوني - وخاصة في الجزائر - موضع انتقاد من قبل المجتمع الإسلامي التقليدي، كما أن توظيف الأديب للأشكال الأدبية التي نشأت في أوروبا أصبح موضع تجريح من قبل نقاد يؤمنون بضرورة مقاومة هيمنة الغرب وﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤِﺮ٠ وفي هذا النطاق نشأت ثقافة مغاربية تعلن الأصالة وتميز أذبياتها عن الأدب المغاربي المكتوب باللغة الفرنسية، وترى في الأدب الفرانكوفوني عائقاﹰ أمام ازدهار الأدب بالعربية٠ وبالإضافة إلى إشكاليات لغوية تحدّ من قدرة الأديب الفرانكوفوني على الأبداع بالعربية، فهناك أيضاﹰ مسألة النشر التي توفرها للأديب الفرانكوفوني مؤسسات فرنسية٠ وقد اعتبر بعض المفكرين أن دعم الأعمال الفرانكوفونية ونشرها في البلاد ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻴﺔ استمرار للهيمنة الفرنسية، مما أدى بدوره إلى تقليص إمكانيات النشر والانتشار لهذه الأعمال ودفع الأديب الفرانكوفوني إلى الهجرة بعيداًﹰ عن وطنه٠ ولا بد في هذا السياق، من ذكر أن اللغة الأم لبعض الأدباء المغاربة ليست العربية، بل الأمازيغية، وعندما أﺻﺒﺤﺖ اللغة العربية لغة رسمية بعد الاستقلال، لم تكن لدى هؤلاء الأدباء الكفاءات اللغوية التي تسمح لهم بالإبداع باللغة الرسمية٠ وقبل الاستقلال كانت ﺍﻷﻣﻴﺔ تتراوح بين ٨٠-٩٠ ٪ وبالتالي فمتلقي الكتابة الأدبية كان على العموم مغاربياﹰ يعرف الفرنسية، أو فرنسياﹰ٠ ومع أن بعض الأدباء من أمثال رشيد بوجدرة، جربوا الكتابة بالعربية فإن معظمهم اختار الكتابة بالفرنسية والنشر في الخارج، على أمل أن تترجم أعمالهم فيما بعد ﺇﻟﻰ العربية٠ وبصرف النظر عن القيمة الإبداعية للأعمال الفرانكوفونية المغاربية التي لا شكّ فيها، فإنها تشكل، قبل ذلك، قضية هوية وخيار في ظروف سياسية حساسة٠]

First Page

39

Last Page

67

Share

COinS