"Its Eventual Victory Is Not in Doubt": An Introduction to the Literature of Ken Saro-Wiwa / ﺍﻧﺘﺼﺎﺭﻩ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﻜﻮﻙ ﻓﻴﻪ ": ﻣﺪﺧﻞ ﻷﺩﺏ ﻛﻴﻦ ﺳﺎﺭﻭ-ﻭﻳﻮﺍ "

Authors

Mary Harvan

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521612

All Authors

Harvan, Mary; ﻫﺎﺭﭬﻦ, ﻣﺎﺭﻱ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1997

doi

https://www.doi.org/10.2307/521612

Abstract

[في كلمة ألقاها كين سارو ـ ويوا أمام اتحاد كتَاب نيجيريا عام ١٩٩٣ ، أكد فيها على ضرورة أن يكون الكاتب منخرطاً وفاعلاً في الصراع، قائلاً: "إن الأدب يجد طريقه إلى المجتمع وفي الزمن ببطء وأن انتصاره النهائي غير مشكوك فيه" ٠ ويعكس سارو ـ ويوا في كتاباته ونشاطه السياسي إيمانه بهذا المبدأ الذي يشاركه فيه كتَاب آخرون من نيجيريا مثل تشينوا أتشيبي وولي سوينكا بالتزامهم بمسئوليات اجتماعية وسياسية٠ وما قدّمه سارو ـ ويوا أدبياً هو التزامه بحق الأقليات الإثنية وتقديمه لمنظورهم على المستوى القومي والدولي٠ شعرَ ساروـويوا بتراث الجماعة التي ينتمي إليها وتُعرف بأوغوني، واعترف بأن قدراته القصصية تنطلق من وظيقة النقد الاجتماعي الذي يقوم به الفن والقص الشعبي في تقاليد جماعته٠ وتكشف المقالة عن أثر ذلك في شعره ومسرحه وسيرته ورواياته وقصصه وكتاباته في الصحف وللتيلفزيون، والتي قام بنشر أكثرها بنفسه٠ وقد عالجت كتاباته قضايا سياسية واقتصادية والأخيرة منها ركّزت على مطالب جماعته (الأوغوني) بحكم ذاتي داخل إطار فيديرالية نيجيرية ومطالبتها بحقوقها الاقتصادية والبيئية من شركات النفط العالمية التي تعمل على أرضها٠ وتقدم المقالة تطور كتابات سارو ـ ويوا حيث استهل حياته الإدبية بالكتابة للإأطفال (١٩٧٣) مقدماُ دروساً أخلاقية وشاهداً على المفارقة الكامنة في فقر المواطنين في وادي النيجر وثراء الشركات العلمية التي تستغل الوادي٠ كما أنه تصدى للحرب الإهلية ودمارها وللمشاكل الاجتماعية في شعره٠ أما روايته الأولى (١٩٨٥) فتقدم جندياً من جماعة الأوغوني يحس ﺑﻀﻴﺎﻉ هويته لأنه يشارك في حرب أهلية لا تخصه٠ وفي رواياته الأخرى، يسخر من الذعماء الأفارقة المجردين الوازع الأخلاقي وكذلك يسخر من برامج التكيف الهيكلي وسياسة صندوق النقد الدولي ٠ أما مسرحياته وقصصه القصيرة فتقدم العلاقات الإنسانية وتكشف عن الفساد في نيجيريا٠ وتتناول مقالاته في الإعلام هذه المساوىء أيضاً٠ وآخر عمل لسارو ـ ويوا قبل إعدامه (على الرغم من احتجاج مؤسسات حقوق الإنسان) يحمل عنوان: شهر ويوم: يوميات معتقل، وفيه اشتبك السيرة الذاتية بتاريخ صراع الأوغوني من أجل حياة كريمة٠ وفي كثير من أعماله تجد صاحبة المقالة أن ساروـويوا قد جاوز الحدود الفاصلة بين الأجناس الأدبية، فهو يجمع في عمل واحد بين التاريخ والترجمة الذاتية، القص والنقد، مما أصبح طابعاً مميزاً للكتّاب المنخرطين في هموم وطنهم٠ وهذه الكتابات بدورها تشكك في الطابع الفردي للإبداع وتشير إلى أن الأدب ينبع من الجماعة ويصب في تيار تعاوني٠]

First Page

161

Last Page

182

Share

COinS