Madness as Textual Strategy in the Narratives of Three Egyptian Women Writers / ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ ﻛﺈﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﻧﺼﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺮﺩ ﻋﻨﺪ ﺛﻼﺙ ﻛﺎﺗﺒﺎﺕ ﻣﺼﺮﻳﺎﺕ

Authors

Dinah Manisty

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521770

All Authors

Manisty, Dinah; ﻣﺎﻧﻴﺴﺘﻲ, ﺩﺍﻳﻨﺔ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1994

doi

https://www.doi.org/10.2307/521770

Abstract

[تتناول هذه الدراسة موضوع المرأة والجنون في أعمال ثلاث كاتبات مصريات هن رضوى عاشور وسلوى بكر وسكينة فؤاد، وتتقصى الدراسة كيفية نقضهن للمنطق السائد الذي يستخدم تهمة الجنون لإخراس صوت المرأة وتهميشها؛ إذ ينهض هذا المنطق على التعارض الثنائي في التفكير الأبوي والذي يسم المرأة باللاعقلانية والصمت والعفوية والجسد، بينما يربط الرجل بالعقل والكتابة والثقافة والحكمة۰ وحتى تفنح هؤلاء الكاتبات لاعقلانية هذه الثنائية الجائرة وحيفها فإنهن يستخدمن الجنون كإستراتيجية نصية لتحدي الجنون الحقيقي الثاوي في النظام الاجتماعي الذي يتخفى وراء قناع واه من العقلانية والحق۰ ولا تقتصر هذه الإستراتيجية النصية عليهن وحدهن، ولكنها تتبدى كذلك بوضوح جلي في أعمال الروائيات الإنجليزيات والأمريكيات في القرنين التاسع عشر والعشرين، مما يبرهن على أن القضايا التي يطرحها هؤلاء الكاتبات الثلاث قضايا إنسانية عامة فى أدب المرأة٠ وحتى تتحدى الكتبات الثلاث، عاشور وبكر وفؤاد، نظامي اللغة والتمثيل الأدبي الازدواجيين اللذين يتيحان للرجل احتكار العقلانية والكتابة فإنهن يمنحن بطلاتهن سلطة رواية قصصهن بأنفسهن. وأثناء عملية السرد تلك يكتسب القص كثافة ودلالات إضافية من خلال استخدام المفارقة والمحاكاة التهكمية التي يتم فيها تفكيك الصور النمطية الشائعة عن البطل الإيجابي والبطلة المطيعة المذعنة والإجهاز على صلاحيتهما. هذا فضلا عن اقتحام فضاءات جديدة وتخليقها من قلب السجون القديمة التي حوصرت فيها المرأة، وذلك بطريقة تفتح آفاقا جديدة أمام المرأة، وتطرح بدائل متعددة لكل أشكال الحصار التي ينطوي عليها النظال الأبوي القديم۰ وقد اسطاعت الكاتبات الثلاث الكشف عن حقيقة الجنون الثاوي في النظال الاجتماعي من خلال منح بطلاتهن صوتا فعالا، والكشف عن أن كل اتهام لهن بالجنون ليس إلإ اتهاما زائفا وعاريا من الصحة۰ ومن خلال عمل يات القلب استطعن أن يشككن في مصداقية الأنماط المهيمنة و المنطق السائد والعقلانية المتعارف عليها، وطرحن بدلا منها مسألة وجود حقائق مغايرة و مناقضة لهذا كله لاتزال تتطاب منا أن نكتشفها معهن۰]

First Page

152

Last Page

174

Share

COinS