Abrogation of the Mind in the Poetry of Jalal al-Din Rumi / ﻧﺴﺦ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﻓﻲ ﺷﻌﺮ ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521765

All Authors

Abou-Bakr, Omaima; ﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ, ﺃﻣﻴﻤﺔ; Rumi, Jalal al-Din; ﺍﻟﺮﻭﻣﻲ, ﺟﻼﻝ ﺍﻟﺪﻳﻦ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1994

doi

https://www.doi.org/10.2307/521765

Abstract

[لم تحز القصائد العربية للشاعر الصوفي - الفارسي الأصل جلال الدين الرومي (١٢٠٧ـ١٢٧٣م) على قدر كاف من إلاهتام النقدي مثلما حازت أعماله الأخرى المعروفة مثل المثنوي و فيه ما فيه وديوان الشمس، فلا يوجد أي ترجمة لهذه الأشعار المكتوبة بالعربية أو إشارات جادة إليها في الدراسات التي يتناولت أعمال الرومي۰ في محاولة لإلقاء بعض الضوء على هذه الاشعار يتناول المقال الإشارات العديدة إلى "العقل" ودوره في الرؤيا الصوفية الكشفية۰ يجيء ذكر العقل مراراً في هذه القصائد مقروناً بالفناء والمحو والسكر والذهول والنسخ۰ وغيرها من الحالات التي يحاول المقال شرحها في سياق المذهب ۰الباطني بصفة عامة والسياق القرآني الصوفي قصفة خاصة٠ ويركز المقال على صور العقل كما أوردها الرومي فيظهر من خلالها بعداً أكثر عمقاً وحساسية في الاتصال بالله، ألا وهو سكرة العقل أو نسخه۰ وليس في تناقض مع المبادىء القرآنية المعروفة التي تؤكد أهمية عقل الإنسان في التبصر والإيمان و معرفة الله، بل إن فكرة "السكرة" ذاتها كرمز قد استمدها الصوفيون من بعض الإشارات وﺍﻟﻮﻗﺎﺋﻊ في القرآن۰ تعد السكرة الروحية عنصراً أساسياً في أي تجربة للمذهب الباطني عامة، ولها مكانها أيضاً في التصوف الإسلامي، فقد اعتبرت "حال" من أحوال الصوفي مثلها مثل الصحو والوجد والمحو والفناء والحيرة، إلى آخره۰ إلا أنه حالة لاتقف موقف التضاد من التعقل المحمود أو الفكر في الإنسان، فهي تمثل مستوى إدراكياً أرفع۰ وقد تم التمييز بين العقل المسئول عن الفهم المنطقي الخالص أو الإدراك العقلاني البحت من ناحية وبين التعقل: الفكر و البصيرة ـ من ناحية أخرى۰ النوع الأول هو إذن المطلوب نسخه وتبديله حتى ينقشع عن النوع أو البعد الثاني الذي يتميز بملامح السكرة والحيرة الفكرية ۰ يعرض المقال أربع قصائد عربية للرومي، وترجمتها الإنجليزية، مع تحليل للصور الخاصة بالعقل وكيفية استجابته لعملية الاتصال بالله في خضم الصوفية الكشفية۰ والنمط الملحوظ هو الرؤيا الإلهية في البداية يعقبها الإشارة إلى فناء أو نسخ العقل، أو فقدان الوعي، ثم خلق وعي روحاني جديد يتصف بالوجد والسكرة ٠ وتنتهي القصيدة عادة إلي تأكيد آلية نسخ العقل الإنساني (بفهومه العقلاني المحدود). ومفهوم النسخ هو الإضافة الجديدة للرومي التي نجدها هنا، فالصورة تعبر بجلاء كبير عن فكرة التبديل والتعديل وليس الإلغاء أو الاستغناء التام و فكرة الترقي إلى مجالات أرحب و أبعاد أقل تحديداً٠ وقد سبغ الرومي مفهوم النسخ القرآني هذا بفكرة تبديل جانب من العقل بمستوى إدراكي آخر كأثر حتمي للرؤيا المعرفية لله٠ فالعقل له دوره وعند حد معين ينسخ و يحل السكر ٠ ويخلص المقال إلى أن فكرة النسد تشير كذلك إلى الفهم الصوفي الخاص لمكونات الوعي الإنساني٠ فبعد مرحلة الإيمان الأولي والأساسي يتم النسخ ليلي ذلك السكرة الصوفية أو الرؤية الكشفية، أي أن القصائد المعنية هنا تقدم نسخاً صوفياً لدور العقل وإعادة تفسير لمفهوم فقدان العقل أو الجنون ٠]

First Page

37

Last Page

63

Share

COinS