The Topology of Madness: Philosophic Seduction in Plato's Phaedrus / ﻃﻮﺑﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﻥ : ﺍﻹﻏﻮﺍﺀ ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻓﻲ ﻓﻴﺪﺭﻭﺱ ﻷﻓﻼﻃﻮﻥ

Authors

Robert Switzer

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521764

All Authors

Switzer, Robert; ﺳﻮﻳﺘﺰﺭ, ﺭﻭﺑﺮﺕ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1994

doi

https://www.doi.org/10.2307/521764

Abstract

[يناقش هذا المقال موضوع الجنون الذي قد يكون بحكم طبيعته خارجاً على أو مختلفاً عن الخطاب العقلاني ٠ ويستفيد الباحث في طرح هذه الإشكالية من فكر أفلاطون الذي يمثل في آن واحد ذروة العقلانية وقمة الحساسية تجاه تلك المعضلة التي نتكلم عنها باعتبارها جنوناً ويركز المقال على نص فيدروس حيث يجمع أفلاطون بين البلاغة والشهوانية فيه من خلال الجنون الإلهي داخل إطار قد نعتبره إغواءً للفلسفة٠ تتضح هذه الإشكالية عند أفلاطون من خلال حكاية الكهف الشهيرة: كيف تبدأ الفلسفة كيف يشرع أهل الكهف بعد انجذابهم للظلال المتراقصة في الخروج الصعب نحو نور الحقيقة؟ الخطاب الفلسفي وحده لن يكفي كما يبدو من الحكاية ذاتها لأن الفيلسوف في رجوعه إلى الظلام يبدو لمن مكثوا داخل الكهف أعمى ومجنوناً إلى حد كبير الموقف في حاجة إلى انقطاع ما، نوع من القطيعة مع ما هو طبيعي إما من خلال إغواء المدرس بصفته محباً أو من خلال إشعاع الجمال الإلهي الذي يتلألأ نوره داخل الجيب۰ وكما يتبين من النص فإن سقراط هو الشخص الجامع لتلك الصفات۰ ويستنتج الباحث أن هناك ثلاثة أنواع من الجنون عند أفلاطون : النوع الأول هو جنون الناس العاديين أي ذلك النوع من العقلانية الذي يظل صاحبه معمياً عن دوافعه وأغراضه الحقيقية وهو ممثل في خطاب ليسياس في فيدروس حيث يدافع عن عقلانية غير العاشق٠ كما يبدو هذا النوع من الجنون في قراءة الباحث لأمثولة أهل الكهف في الجمهورية وهذا هو الجنون الذي بهنئ نفسه على مدى عقله ٠ أما النوع الثاني فهو جنون القطيعة مع السائد وجنون التساؤل الفلسفي الذي يطمح إلى التواصل مع الحقيقة وفي هذا الطموح رغبة ذات طابع إيروسي ونجد سقراط في كثير من المحاورات متميزاً بهذا النوع من الجنون وفي فيدروس نجد النوع الثاني من الجنون، بالإضافة إلى نوع ثالث وهو الجنون الذي ينطوي على الرغبة في الوصول إلى السكون الشفاف وبالتاي إلى إنهاء الرغبة۰ وفي هذا النوع من الجنون تكون الحياة نوعاً من الظلام وأقرب إلى المرض لا يتحرر منه الإنسان إلا بالموت و بالتحرر من الجسد، ذلك القبر المتحرك حسب تعبير سقراط۰ وقد تميزت محاورة فيدو بهذا النوع من الجنون۰ وقد عاب نيتشه على أفلاطون تصوره لجنون الفلسفة باعتباره من النوع الثالث إلا أن الباحث يقدم قراءة لمحاورة فيدروس يرى فيها أن الجانب الإيروسي ضروري في الرغبة الفلسفية وبالتالي فالجنون الذي يميز هذا العمل أقرب ما يكون إلى النوع الثاني ٠]

First Page

6

Last Page

36

Share

COinS