Human Rights in the Contemporary Hindi Short Story / ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻌﺎﺻﺮﺓ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺑﺔ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ

Authors

A. S. Kalsi

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521796

All Authors

Kalsi, A. S.; ﻛﻠﺴﻲ, ﺃ. ﺱ.

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1993

doi

https://www.doi.org/10.2307/521796

Abstract

[تسعى هذه المقالة إلى تناول قضايا حقوق الإنسان في القصة القصيرة المعاصرة المكتنبة باللغة الهندية وحدها من بين آداب اللغات المتعددة المستخدمة في الهند۰ وتموضع دراستها في سياق مرحلة التحول التي انتابت القصة الهندية القصيرة عقب تدهور حركة "القصة الجديدة" في أوساط الستينات۰ وقد انبثقت هذة الحركة في الخمسينات واستحدمت منظورا حديثا، واستقطبت العديد من المواهب الأدبية، وساهمت مساهمة كبيرة في تطوير القصة الهندية القصيرة، لكن مجالها اتسم باالضيق، كما تمحورت موضوعاتها المحدودة حول حياة الطبقة الوسطى ومشاغلها۰ وقد استمدت إلهامها من تداخل العلاقات الشخصية في سياق أسر الطبقة الوسطى، ومن أزمة القيم التي عانت منها هذه العلاقات أثناء عملية التكيّف مع تحول الهند صوب الصناعة، مما حرم قطاعات كبيرة من المجتمع الهندي من التعبير عن مشاغلهم وهمومهم في قصص هذه الحركة٠ وقد كانت هذه الحركة الأدبية فضلا عن ذلك حركة الأدب عدم الالتزام من الناحية الإيديولوجية۰ وقد تراجعت هذه الحركة في مطالع السيتينات مفسحة الطريق أمام حركة "القصة المضادة" التي بزغت في أوائل الستينات وأمعنت في الذاتية، وتميزت بنزعتها المضادة لكل العناصر والمشاغل الاجتماعية٠ والواقع أن هذا الأمر كان مناهضا للطبيعة الحقة للقصة القصيرة في آداب اللغة الهندية، والتي نضجت وتطورت في أعمال بريمكاند، أشهر كتاب الرواية والقصة القصيرة الهندية۰ وما أن انتصفت الستينات حتى تنامى الشعور بأن القصة الحداثة الجديدة لم تخدم القصة الهندية، ولم تسهم في تطورها على الإطلاق٠ وجنحت الحركة الأدبية التي أعقبتها في الستينات والسبعينات وعلى امتداد الثمانينات إلى تصحيح الوضع الناجم عن مرحلة "القصة الحداثية" و "القصة المضادة"، مما أدرى إلى ازدهار الحركات المضادة للحداثة۰ وبرزت في هذا السيق محاولات لتوجيه مسار القصة الهندية القصيرة إلى طريقها الأصلي صوب "الوقعية الاجتماعية" بالتزامها الواضح الصريح برٶية ماركسية للأدب والحياة٠ واصبحت العودة إلى التقاليد التي أرساها بريمكاند في كتابة القصة القصيرة هي الدعوة السائدة في هذا المجال٠ وقد تعزز رد الفعل الداخلي الناهض للقصة الحداثية عبر حدثين سياسيين بارزين هما: تمرد الفلاحين في ناكسالباري في البنغال الشمالي عام ١٩٦٧، وحالة الطوارىٔ التي فرضتها أنديرا غاندي على الهند عام ١٩٧٥ والتي علقت أثناءها حقوق المواطنين الإنسانية والديموقراطية۰ فقد أثّر هذان الحدثان تأثيرا بالغا على طبيعة استجابة القصة الهندية للواقع ورٶيتها له؛ لأن تمرد ناكسالباري ركز النتباه من جديد على قضايا الريف التي طال إهمالها في القصة الهندية القصيرة، وأبرز معاناة الجماهير المناضلة في القرى والتي لم تستفد من برامج الحكومة في توزيع الأرض والإصلاح الزراعي۰ فبدأت الشخصيات الريفية في الظهور من جديد في القصة الهندية القصيرة التي اهتمت بإبراز وعيها الطبقي المتميز ونضالها المنظم باعتباره الطريق الوحيد المتاح أمامها للتغلب على ما حاق بها من ظلم۰ أما حالة الطوارئ فقد نتج عنها فقدان الثقة في السياسيين وفي البيروقراطية، مما أدى بدوره ﺇلى أبراز النزعة المضادة للمؤسسة في القصة القصيرة۰]

First Page

144

Last Page

169

Share

COinS