Self-Definition as a Catalyst for Resistance in Hove's Bones / ﺩﻭﺭ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻟﺬﺍﺕ ﻓﻲ ﺑﻠﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﺔ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻟﻬﻮﭬﻲ

Authors

Pauline Kaldas

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521795

All Authors

Kaldas, Pauline; ﻗﻠﺪﺱ, ﺑﻮﻟﻴﻦ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1993

doi

https://www.doi.org/10.2307/521795

Abstract

[يرصد هذا البحث الثيمات المرتبطة بالذات والمشكِّلة للهوية في رواية العظام المكتوبة بالإنجليزية والحائزة على جائزة "نوما" لعام ١٩٨٩ للمؤلف المعاصر تشينجيراي هوڤي من زمبابوي٠ ويستشف البحث أهمية استكشاف الهوية في مقاومة التمييز العنصري الذي صاحب حكم الأقلية اليضاء في روديسيا قبل أن تتحرر وتستقل عا م ١٩٨٠ لتصبح معروفة باسم زمبابوي ٠ تقدم الرواية محاولات القمع ومحو هوية الآخر وأساليب المقاومة عبر دعم الهوية والتأكيد على الحقوق لإنسانية٠ وتتضمن إجراءات القمع سحق الآخر نفسياً وزعزعة إحساسه بهويته كي تحرمه من حقوقه الأساسية ومن إنسانيته٠ وفي المقابل يكشف الروائي هوڤي عن رفض السود للانسلاخ عن هويتهم، ووضعها في محور صراعهم للحرية ٠ تقوم البنية الروائية في إرساء إلهوية وذلك خلال استخدامها لزوايا نظر مختلفة وأصوات متباينة في سرد الأحداث، بحيث إن كل شخصية روائية تقوم بتقديم الأحداث من خلال رؤيتها لها وبذلك تؤكد على دور هوية الفرد وإنتمائه۰ كما أن تشابك زوايا التناول وتكرار أسماء بعض الشخصيات المحورية مثل ماريتا المناضلة يخلق نسقاً غنائياً۰ إن الصراع حول طمس الهوية من جهة وتعريفها من جهة ثانية يتم أحياناً في ساحة العلاقات العائلية ۰ فيقوم منتكهو الحقوق الإنسانية بإلغاء هوية الآخر من خلال توصيفه توصيفاً نمطياً مخلاً، باعتباره كائناً يفتقد سمات الإنسانية بما فيها النسق العائلي، بينما يقوم دعاة تحرر الإنسان إلى توصيف الذات والآخر من خلال شبكة قرابات تضفي بعداً إنسانياً على الفرد۰ ويستخدم الروائي هوڤي مجاز "العظام" ليكثّف عبره وحدة العمل الفني ومفهوم الهوية والانتماء۰ فصاحب المزرعة الأبيض مانيوفي، على سبيل المثال، لا يرى في الفلاحين السود العاملين عنده إلا "عظامهم" كناية عن قوتهم البدنية وصلابتهم في خدمته فهم في نظره سلع تُنحى جانباً عندما تفقد قيمتها أو وظيفتها٠ أما مجاز "العظام" عند المسحوقين فيأخذ بعداً روحياً ورمزياً فهو يمثل استمرارية بعد الموت وبقاء العظام على الرغم من فناء الجسد، ويشير في سياق الرواية لى أن الهويةلا تمحى بموت الفرد، وصورة قيامة العظام مطالبة بالحرية في خاتمة الرواية تبلور هذا المفهوم٠ كما أن الفعل الأخير لجانيفا ـ صديقة ماريتا ـ يحمل دلالات رمزية٠ فبعد وضعها في مستشفى المجانين تقوم بكسر قيودها بنفسها إشارة إلى أنه لا خلاص للسود إلا بأنفسهم٠]

First Page

128

Last Page

143

Share

COinS