Human Concordance and the Rhetoric of Utopia / ﺍﻟﺗﻮﺍﻓﻖ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻲ ﻭﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﺗﻮﺑﻴﺎ

Authors

Robert Switzer

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521789

All Authors

Switzer, Robert; ﺳﻮﻳﺘﺰﺭ, ﺭﻭﺑﺮﺕ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1993

doi

https://www.doi.org/10.2307/521789

Abstract

[يرصد هذا البحث مفهوم اليوتوبيا فلسفياً باعتباره تعبيراً عن فكرة أساسية في تاريخ الميتافيزيقا وهي التوافق ومازال الاعتقاد سارياً بأن التوافق والانسجام مطلوبين في الموسيقي هذا على الرغم من وجود تيار في الموسيقى الغربية يرى ضرورة "انعتاق ﺍﻟﻼ توافق" على حد تعبير شونبرغ ٠ ومع أن الموسيقى الحديثة قد اكتسبت ما يمكن أن يطلق عليه ـ توظيفاً للغة نيتشه ـ جماليات الخطر والحياة، إلا أنها مازالت تسعى نحو الانسجام والتحرر من التوتر بكل ما يقتضيه هذا من سيطرة الذات على الآخر ، وينطبق هذا أيضاً على ما يجري في الخطاب السائد والنظرية السياسية ٠ وقد قامت حركة ما بعد الحداثة بتفكيك مفاهيم التراتب والنفوذ والهيمنة التي يراد لها أن تكون مسلمات طبيعية، وكشفت عن لعبة السيطرة وآليات التواطؤ ودور إلغاء الآخر في إبراز التوافق المزعوم ٠ يقوم البحث بفحص الأحادية بشقيها المتداخلين اليوتوبيا والتوافق ساعياً إلى استكشاف الجانب الذي يمكن توظيفه سياسياً في عصر ما بعد الحداثة لصالح حقوق الإنسان فيجده في صورة الموسيقى اللا توافقية التي يستخدمها الباحث كمجاز مرسل أو كإطار ليبين كيف أن قبول الآخر قبلاً حقيقياً لا مزيفاً يقتضي التنازل عن الحذف المتضمن في توافق مشبوه وتماثل مفروض، كما يقتضي الاعتراف بمبدأ الاختلاف والتنافر وما يمليانه من لا توافق وعدم انسجام٠ وفي ظل هذا الإطار الفلسفي يمكن لحقوق الإنسان أن تزدهر وتسمح للآخر بأن يكون ذاته ٠ وقد كان لاكتشاف فيثاغوراس للعلاقة التماثلية بين الموسيقى والرياضيت أثر حاسم على الفكر الغربي الذي اقتنع بأن التوافق الرياضي أساس الكون، مما جعل هذا التوافق بدوره مطلباً ميتافيزيقيا، وهذا أدى إلى نزوع نحو يوتوبيا على الصعيد السياسي، تمثلت عند أفلاطون في تخلصه من التجربة الحسية سعياً في التوصل إلى توافق إدراكي صارم، يوازيه نظام مفتقد للمرونة في جمهوريته المثلى ٠ وقد صار التوافق سمة لا تناقش في الفكر والموسيقى والخظاب الغربي، هذا مع أن متخصصي الموسيقى قد بينوا أن النسق التوافقي في الموسيقى ليس طبيعياً وأن ما يصح موسيقياً يختلف من ثقافة إلى أخرى ٠ وحتى في الغرب فقد تحدى ڤاغنر وشونبرغ المواصفات الموسيقية مستخدمين مبدأ اللا توافق٠ ويوظف البحث عمل أدورنو متوصلاً إلى أن هناك جانباً سياسياً في هذه النقلة في الجماليات الموسيقية ولكنه يستخدم نقد أدورنو لشونبرغ ضد أدورنو ليصل إلى أن دعاة اللا توافق مازالوا يخضعون للبنية الأفلاطونية المحكمة التي يحاولون الفكاكاك منها ٠ ويختتم الباحث دراسته بالقول بأن زعزعة هذا التوافق المضمر والمفتعل في الغرب لن يتم إلا على يد مفكرين من العالم الثالث من أمثال محمد سيد أحمد الذين لم ينلهم الخواء التكنولوجي بآلياته التي تفرض التوافق المنمط وتوفر اليوتوبيا الاستهلاكية فهؤلاء المثقفون من مصر وغيرها مازالوا يمتلكون القدرة على سماع اللا توافق التعددية الحقيقية وبالتالي يمكنهم استشراف إمكانيات الإبداع والتجديد في عالم ما بعد اليوتوبيا وتحقيق حرية حقيقية للإنسان تسمح له بأن يكون محققاً لذاته لا تابعاً لغيره ٠]

First Page

6

Last Page

23

Share

COinS