Hermeneutics and Poetics in the Post-Structuralist Era / ﺍﻟﻬﻴﺮﻣﻴﻨﻮﻃﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ - ﺑﻌﺪ - ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻴﺔ

Authors

Jonathan Culler

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521551

All Authors

Culler, Jonathan; ﻛﻠﻠﺮ, ﺟﻮﻧﺎﺛﺎﻥ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1988

doi

https://www.doi.org/10.2307/521551

Abstract

[يبدأ الباحث مقاله بعقد مقارنة بين البنائية بوصفها منهجاﹰ لدراسة الأعمال الأدبية يقوم على مبدأ استخلاص العناصر الأولية لهذه الأعمال ، وما - بعد - البنائية بوصفها منهجاﹰ يهتم بالتأويل ، فيمكن التمييز إذن بين المنهجين بأن الأول هو ﻓﻲ أساسه بويطيقا ( أﻱ يهتم ﺑﺎﻟﺘﻨﻄﻴﺮ وبالثوابت والأنساق ) وﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ أساسه هيرمينوطيقا ( أﻱ يهتم بالعمل المفرد ودلالاته ) ٠ غير أن الكاتب يعتقد أن ثمة تداخلاﹰ بين المنهجين فلا يمكن الفصل بينهما فصلاﹰ قاطعاﹰ ٠ وبالرغم من أن الكاتب ينضوﻱ تحت لواء البويطيقا فإنه يرى أن التأويل لا يتنافى مع مدخله ، ولكن هناك فرق أساﺳﻲ بين علاقة كال من البويطيقا والهيرمينوطيقا بالتأويل : فالأولى تأخذ التأويل مادةﹰ تستعين به للتوصل إلى غايتها ، أما الثانية فالتأويل هو غايتها المنشودة ٠ ولذلك يطرح الباحث سؤالاﹰ مهما للغاية ﻓﻲ إطار البحث الأدﺑﻲ : هل يمكن أن يؤول المرء قصيدة ما دون أن يجعل هذا التأويل غاﻳﺘﻪ وهدفه ؟ وﻟﻜﻲ يجيب الكاتب على هذا السؤال يقوم بفحص التراث التأوﻳﻠﻲ الذﻱ تراكم حول قصيدة بودلير الشهيرة "تراسلات" ، ومن خلال فحصه لهذا التراث ، وتحليله ، ورد فعله الخاص لهذه التأويلات المختلفة يحاول الباحث أن يستخلص القواعد العامة ﺍﻟﺘﻲ تحكم مسار تاريخ الأدب ، واستراتيجيات القراءة ، والطريقة ﺍﻟﺘﻲ تدل بها اللغة ، ومقومات النوع الأدﺑﻲ الذﻱ تمثله هذه القصيدة الغنائية ٠ ويرى الكاتب أن الهدف من قراءة القصيدة ﻓﻲ موازاة التأويلات المستوحاة منها ليس إضافة تأويل جديد لهذا التراكم ، ولكن الهدف هو الكشف عن جميع العمليات الخاصة بتأويل القصيدة الغنائية بعامة ٠ وقد توصل الكاتب إلى بعض الاستنتاجات المهمة من خلال تصنيف دقيق للتأويلات المتاحة له ، فتمكن من مجاوزة هذه القصيدة إلى وضع أسس لفهم أعمق لنظرية الأدب ونظرية اللغة ٠ تدور التأويلات حول ثلاثة محاول : محور خاص بالخبرة الجمالية ( النظر إلى العالم بوصفه عالماﹰ من الرموز ) ، ومحور خاص بمصادر العمل الشعرﻱ ( الجذور الرومانسية للقصيدة ) ، ومحور خاص بعلاقة القصيدة المفردة بالبويطيقا ( " تراسلات " تنطوﻱ على نظرية الشعر ) ٠ وقد استطاع الكاتب أن يستخلص من هذه التأويلات قواعد عامة تحكم الخبرة الجمالية ، ومسار ﺗﻄﻮﺭ تاريخ الأدب ( الانتقال من الرومانسية إلى السوريالية عبر قصائد بودلير ) ، واستكناه قواعد النوع الأدﺑﻲ ( الشعر الغناﺋﻲ ) من قصيدة مفردة ٠]

First Page

20

Last Page

36

Share

COinS