Truth and Method in Gadamer's Hermeneutic Philosophy / ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺞ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻔﺔ ﺟﺎﺩﺍﻣﻴﺮ ﺍﻟﺘﺄﻭﻳﻠﻴﺔ

Authors

Akan Ergüden

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521550

All Authors

Ergüden, Akan; ﺇﻳﺮﺟﻮﺩﻳﻦ, ﺁﻛﺎﻥ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1988

doi

https://www.doi.org/10.2307/521550

Abstract

[يحتل مفهوم " التبعيد " محوراﹰ أساسياﹰ ﻓﻲ الكتاب المهم لهانز - جييورج جاداما : الحقيقة والمنهج ٠ ويرى هذا الفيلسوف أن التباعد ( بين الذات والموضوع ) هو منشأ الاغتراب ﻓﻲ جميع ﺍﻟﺜﻘﻔﺎﺕ الحديثة ، ويحاول - إذن - مناهضة فعل هذا التباعد ﻓﻲ عملية الفهم الإنساﻧﻲ ٠ يسلك جاداما ﻓﻲ كتابه مسلكين متغايرين : فالمسلك الأول خاص بالمنهج ويقوم على نقد ديكارت وكانط وديلثاى ؛ أما المسلك الثاﻧﻲ فخاص بالحقيقة وبالكشف عنها ، ويمكن تتبع مسار هذا الكشف الإجراﺋﻲ عند أرسطو وأفلاطون وهيدجير وجاداما نفسه ٠ فالمنهج - ﻓﻲ نظر جاداما - هو منبع التباعد ، وتوحد بذوره الأولى ﻓﻲ مبادىء ديكارت الخاصة بالمعرفة والعلم والحقيقة ٠ فقد قوضت مبادىء ديكارت علاقة المشاركة الأولية والأصلية ، هذه المشاركة التى بدونها لا يستطيع الإنسان أن يفهم نفسه ، أو أن يفهم الفنون والآداب والتاريخ ٠ ويرى جاداما أن الطريق الذﻱ سلكه كانط للتوصل إلى الفهم الجمالى ، وكذلك الطريق الذﻱ اتبعه ديلثاى للتوصل إلى الفهم التاريخى - كلاهما مضلل لتأثرهما بمبادىء ديكارت ٠ وتنطوﻱ الحقيقة لدى جاداما ﻋﻠﻰ جوانب متعددة ، فقد استخلص الجانب الإنتاﺟﻲ من قراءته لنص أرسطو ، بينما وجد الجانب الأنطولوﺟﻲ عند هيدجير ؛ واستنتج الجانب اللغوﻱ عند أفلاطون ثم فتجنشتاين ٠ ويحتوﻱ الكتاب على مجموعة من المحاورات مع كبار فلاسفة العصور الماضية ؛ ويمكن أن نعد كل حوار عن هذه المحاورات مثالاﹰ لما يعنيه جاداما بالفهم التأويلى للنص ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ٠ وتدور هذه المحاورات حول القضية ﺍﻟﺘﻲ تعد العمود الفقرﻱ لعلم الهيرمينوطيقا وﻫﻲ قضية الفهم ٠ كيف يتحقق ؟ كيف يكون ؟ ينقل هذا السؤال القضية من المستوى الإبستمولوﺟﻲ إلى المستوى الأنطولوﺟﻲ ٠ فالفهم ﻋﻨﺪ جاداما - كما هو الحال عند هيدجير - هو سمة من سمات الإنسان الجوهرية ؛ ومن ثم فالتأويل الكوﻧﻲ يسود جميع أنشطة الإنسان حيثما يوجد "معنى" ٠ ويطرح جاداما عدداﹰ من المشكلات الجوهرية الخاصة بعلاقة الذات بالموضوع ، ويرى أن الصيغة الحوارية " أنا - أنت " تسبق ثنائية الذات والموضوع ٠ إن هدف جاداما فى كتابه : الحقيقة والمنهج هو تصحيح بعض الأخطاء العالقة بالفلسفة الحديثة ، وهو يعتقد أن الحقيقة ليست ذاتية بحتة ولا " لا عقلانية " ٠ إن مبدأ جاداما الذﻱ يسميه " الوﻋﻲ التأويلى " هو مبدأ ﻣﻨﻬﺠﻲ ﻳﻤﻜﱢﻦ الإنسان من التخلص من الأفكار المسبقة ، ويرفع من شأن العلوم الإنسانية ﺍﻟﺘﻲ تمد الإنسان بنوع من المعرفة كفيل بأن يصوغ المعايير الأخلاقية ﺍﻟﺘﻲ تساعده على تطوير إمكانيات الفهم الإنساﻧﻲ ﻓﻲ جميع نواﺣﻲ الحياة ٠]

First Page

6

Last Page

19

Share

COinS