Hermeneutics and Poetics in the Post-Structuralist Era / ﺍﻟﻬﻴﺮﻣﻴﻨﻮﻃﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ - ﺑﻌﺪ - ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻴﺔ
Program
ALIF
Find in your Library
http://www.jstor.org/stable/521551
Document Type
Research Article
Publication Title
Alif: Journal of Comparative Poetics
Publication Date
1988
doi
https://www.doi.org/10.2307/521551
Abstract
[يبدأ الباحث مقاله بعقد مقارنة بين البنائية بوصفها منهجاﹰ لدراسة الأعمال الأدبية يقوم على مبدأ استخلاص العناصر الأولية لهذه الأعمال ، وما - بعد - البنائية بوصفها منهجاﹰ يهتم بالتأويل ، فيمكن التمييز إذن بين المنهجين بأن الأول هو ﻓﻲ أساسه بويطيقا ( أﻱ يهتم ﺑﺎﻟﺘﻨﻄﻴﺮ وبالثوابت والأنساق ) وﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ أساسه هيرمينوطيقا ( أﻱ يهتم بالعمل المفرد ودلالاته ) ٠ غير أن الكاتب يعتقد أن ثمة تداخلاﹰ بين المنهجين فلا يمكن الفصل بينهما فصلاﹰ قاطعاﹰ ٠ وبالرغم من أن الكاتب ينضوﻱ تحت لواء البويطيقا فإنه يرى أن التأويل لا يتنافى مع مدخله ، ولكن هناك فرق أساﺳﻲ بين علاقة كال من البويطيقا والهيرمينوطيقا بالتأويل : فالأولى تأخذ التأويل مادةﹰ تستعين به للتوصل إلى غايتها ، أما الثانية فالتأويل هو غايتها المنشودة ٠ ولذلك يطرح الباحث سؤالاﹰ مهما للغاية ﻓﻲ إطار البحث الأدﺑﻲ : هل يمكن أن يؤول المرء قصيدة ما دون أن يجعل هذا التأويل غاﻳﺘﻪ وهدفه ؟ وﻟﻜﻲ يجيب الكاتب على هذا السؤال يقوم بفحص التراث التأوﻳﻠﻲ الذﻱ تراكم حول قصيدة بودلير الشهيرة "تراسلات" ، ومن خلال فحصه لهذا التراث ، وتحليله ، ورد فعله الخاص لهذه التأويلات المختلفة يحاول الباحث أن يستخلص القواعد العامة ﺍﻟﺘﻲ تحكم مسار تاريخ الأدب ، واستراتيجيات القراءة ، والطريقة ﺍﻟﺘﻲ تدل بها اللغة ، ومقومات النوع الأدﺑﻲ الذﻱ تمثله هذه القصيدة الغنائية ٠ ويرى الكاتب أن الهدف من قراءة القصيدة ﻓﻲ موازاة التأويلات المستوحاة منها ليس إضافة تأويل جديد لهذا التراكم ، ولكن الهدف هو الكشف عن جميع العمليات الخاصة بتأويل القصيدة الغنائية بعامة ٠ وقد توصل الكاتب إلى بعض الاستنتاجات المهمة من خلال تصنيف دقيق للتأويلات المتاحة له ، فتمكن من مجاوزة هذه القصيدة إلى وضع أسس لفهم أعمق لنظرية الأدب ونظرية اللغة ٠ تدور التأويلات حول ثلاثة محاول : محور خاص بالخبرة الجمالية ( النظر إلى العالم بوصفه عالماﹰ من الرموز ) ، ومحور خاص بمصادر العمل الشعرﻱ ( الجذور الرومانسية للقصيدة ) ، ومحور خاص بعلاقة القصيدة المفردة بالبويطيقا ( " تراسلات " تنطوﻱ على نظرية الشعر ) ٠ وقد استطاع الكاتب أن يستخلص من هذه التأويلات قواعد عامة تحكم الخبرة الجمالية ، ومسار ﺗﻄﻮﺭ تاريخ الأدب ( الانتقال من الرومانسية إلى السوريالية عبر قصائد بودلير ) ، واستكناه قواعد النوع الأدﺑﻲ ( الشعر الغناﺋﻲ ) من قصيدة مفردة ٠]
First Page
20
Last Page
36
Recommended Citation
APA Citation
Culler, J.
(1988). Hermeneutics and Poetics in the Post-Structuralist Era / ﺍﻟﻬﻴﺮﻣﻴﻨﻮﻃﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ - ﺑﻌﺪ - ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻴﺔ. Alif: Journal of Comparative Poetics, 20–36.
https://www.doi.org/10.2307/521551
https://fount.aucegypt.edu/faculty_journal_articles/2903
MLA Citation
Culler, Jonathan
"Hermeneutics and Poetics in the Post-Structuralist Era / ﺍﻟﻬﻴﺮﻣﻴﻨﻮﻃﻴﻘﺎ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﻣﺎ - ﺑﻌﺪ - ﺍﻟﺒﻨﺎﺋﻴﺔ." Alif: Journal of Comparative Poetics, no. 8, 1988, pp. 20–36.
https://fount.aucegypt.edu/faculty_journal_articles/2903