The Image of the City: Wounded Beirut / ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ : ﺑﻴﺮﻭﺕ ﺍﻟﺠﺮﻳﺤﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521854

All Authors

Amyuni, Mona Takieddin; ﺃﻣﻴﻮﻧﻲ, ﻣﻧﻰ ﺗﻘﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1987

doi

https://www.doi.org/10.2307/521854

Abstract

[لا شك أن تاريخ المدن قد شهد كثيراﹰ من النقلبات الجغرافية والمناخية والسياسية والاجتماعية ، غير أن بيروت تمثل ـ فى هذه السلسلة ـ ذروة لم يسبق لها مثيل ﻓﻲ امتحان التمزق والسلب والعذاب ، رغم أنها قاومت ومازالت واقفة تقاوم بصلابة ٠ تتناول هذه الدراسة صور مدينة بيروت كما استخلصتها الباحثة من كتابات شعراء وروائيين عايشوا المحن وصاغوها فى أعمال كتبت بالعربية وبالفرنسية ٠ وتركز الدراسة على بعض الأعمال التى كُتبت قبيل الحرب اللبنانية وحتى ١٩٨٦ ٠ وتبدأ الباحثة برواية توفيق عواد طواحين بيروت وتبدو المدينة هنا واضحة المعالم ، محددة السمات ، فهى فى هذه الرواية نمط مثلى للمدينة كما يتخيلها البشر فى كال زمان ومكان : هنا تعج بيروت بالحياة والشخوص ، بيروت البوتقة التى تنصهر فيها الأ جيال والأجناس والطبقات والمذاهب ، وتظهر النار بوصفها رمزاﹰ لهذا الانصهار ٠ ثم تتناول الباحثة قصائد نادية تويني ( بالفرنسية ) " بيروت " و " أرشيف عاطفي لحرب لبنان " و " حديقة القنصل " ولا يحكم هذه القصائد منطق التسلسل الواﻗﻌﻲ ، بل تتجلى أبعاد الدلالة الرمزية للمكان فى دراما الشخصيات ومأساة مدينتهم ٠ كلير جبيلى شاعرة تكتب أيضاﹰ بالفرنسية وتنسج فى لحمة قصائدها الحياة اليومية ، غير أن عملية الكتابة نفسها تضفى على المدينة بعداﹰ ملحمياﹰ ، ويتأكد الفعل الشعرى من خلال نبرة التذكر والصلاة ٠ وتبدو المدينة حاضرة ـ غائبة فى ديوانيها مذكرات ﺍﻟﻤﻨﻔﻰ ومحاورات ٠ أما فى رواية إلياس خورى أبواب المدينة فتتحول بيروت إلى مدينة أسطورية تختبىء وراء أبواب عالية ٠ ويمكن القول : إن أبواب المدينة أقرب إلى الأمثولة منها إلى الرواية ٠ وفى هذا العمل تظل المدينة بلا اسم كما يظل البطل غير مسمىً : غريباً وهائماً على وجهه ، رمزاﹰ للفنان التائه ٠ وختاماﹰ تقدم الباحثة قصيدة أدونيس " الزمن " وتدفع هذه القصيدة القارىء إلى الانطلاق فى رحلة كونية يموت الشاعر خلالها مع موت مدينته ، ولكنه يبعث من جديد فى ثوب حياة جديدة ٠ ويسيطر الأسلوب السوريالى على قصيدة أدونيس ٠ فبينما تتميز هذه القصيدة بتركيز شديد على مستوى الزمان والمكان ، فإن التركيز الذى يصاحبه فى تكثيف المشاعر يجعل الشاعر يهرب من المكان والزمان ، ويحلق تاركاﹰ وراءه فرديته وموقعه ملتحماﹰ مح الكون فى تواصل صوفى ٠]

First Page

25

Last Page

51

Share

COinS