ثورة التخييل وتخييل الثورة: قراءة جديدة في أولاد حارتنا / Revolutionary Fiction and Fictional Revolution: A New Reading of The Children of Gabalawi

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/1350091

All Authors

جاكمون, ريشار; Jacquemond, Richard

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

2003

doi

https://www.doi.org/10.2307/1350091

Abstract

[Naguib Mahfouz's novel, Awlad Haritna (The Children of Gabalawi), has provoked polemics among traditional and modernist intellectuals, each group defending its turf. This new reading, based on Bourdieu's sociology of literary production, views the novel as representing the position of its author in the Egyptian literary field in the late 1950s and his personal attitude towards fiction and the role of the writer in society. This is elucidated by the narrator, who stands for Mahfouz, as well as the playful mode in which the grand narratives of sacred traditions and of modernity are mimicked. Thus the novel is a critique of textual authority as well as of political authority. The article concludes that Mahfouz wavers in the novel between (1) asserting the symbolic power of the intellectual and (2) undermining the centers of all power. /أثارت رواية نجيب محفوظ أولاد حارتنا منذ نشرها في عام ١٩٥٩ مناقشات حادة بين المثقفين التقليديين (وعلى رأسهم علماء الأزهر) والمثقفين التحديثيين، مما جعل معظم ما كتب عنها ﻳﺘّﺴﻢ بدرجة أو بأخرى من الانحياز٠ وتعتمد هذه القراءة الجديدة على منهج پيير بورديو في سوسيولوجيا الإنتاج الأدبي فتنطلق من افتراض ﺃﻥ ﺃﻭﻻﺩ ﺣﺎﺭﺗﻨﺎ ﺗﻌﺒﱢﺮ عن موقع مؤلفها في الحقل الأدبي المصري في أواخر خمسينيات القرن المنصرم، وكذلك عن تصوراته الخاصة للكتابة التخييلية ولدور الكاتب في المجتمع٠ ولا تتبين هذه التصورات فقط في شخصية الكاتب /الراوي الذي جعله محفوظ وسيطاﹰ بينه وبين بقية شخصيات الرواية وشبه ناطق بلسانه، بل تتبين كذلك في الطابع ﺍﻟﻠﱠﻌِﺒﻲ الذي أضفاه ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻛﺎﺗﻪ لكبريات القصص /الأساطير المقدسة وكذلك على محاكاته لقصة /أسطورة الحداثه في القسم الأخير لروايته، وبالتالي فإن الرواية تحتوي على نقد سلطة النصوص (أو نقد ﻟﻠﺘﻔﺎﺳﻴﺮ السلطوية للنصوص) بقدر ما تحتوي على نقد للسلطة السياسية وعلى تساؤلات فلسفية لا ﻳﺨﺮﺝ فيها نجيب محفوظ عن ما ألفنا لديه من نزعات توفيقية، ترمز إليها (ﺑﻴﻦ رموز أخرى) شخصية حنش، ﺁﺧﺮ أبطال الرواية٠ في النهاية، تبدو أولاد حارتنا وكأنها تتذبذب بين نزعة إلى الشمول ونزعة للثورة على الشمول، وبهذا تعبر عن ازدواجية الكاتب الحديث، كما يراه محفوظ، بين الطموح إلى ممارسة السلطة الرمزية المخوّلة إلى ((المثقف العضوي))، ((ضمير الأمة))، وبين مساءلة جميع أشكال السلطة ﻭﺍﻟﺜﻮﺭﺓ عليها٠]

First Page

118

Last Page

132

Share

COinS