جوانب معاصرة في شعر ﺃﺑﻲ تمام / Contemporary Aspects of Abu Tammam's Poetry

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/1350036

All Authors

صالح, صلاح; Salih, Salah; ﺃﺑﻲ تمام; Abi Tammam

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

2001

doi

https://www.doi.org/10.2307/1350036

Abstract

[There are ruptures as well as continuities between the old and the new in Arabic poetry. The medieval Arab poet Abu Tammam represents a radical change in Arab poetics and his innovations preserve him as a contemporary in thought and orientation. The article, having introduced the specificity of Abu Tammam, moves to analyze his aesthetics based not on orality but on textuality, transforming the pleasure of hearing into that of reading. Abu Tammam puts on the reader the challenge and burden of deciphering; he addresses his poetry to an educated audience. His use of alliteration strives to highlight significance, his use of juxtaposition serves to foreground dialectics of contrast, and his imagery displaces the common and dominant modes of expression, as the article shows by explication of selected texts. /يمكن عد الشعر العربي القديم تجسيداﹰ لمثنوية الاتصال والانفصال في ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺎﻟﺤﻴﻮﻱ ﺍﻟﻤﺘﺪﻓﻖ في ثقافتنا المعاصرة، فهو منفصل ﻋﻨﻬﺎ من خلال ﻧﻤﺎﺫﺟﻪ التي تحيزت ﻟﺸﺮﻭﻃﻬﺎ التاريخية وانقطعت عن التأثير في عصرنا، وهو متصل ومستمر من خلال ﺍﻟﻨﻤﺎﺫﺝ الأخرى التي لا تزال حية في ثقافتنا الحية٠ ففي ضوء ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﺎﺕ والمفاهيم ﺍﻟﺸﻌﺮﻳﺔ المعاصرة، تبرز جوانب مختلفة من شعر أبي تمام الذي يشكل شعره علامة فارقة أو نقلة ﻧﻮﻋﻴﺔ في تطور حركة الشعر العربي القديم، ويمكن الذهاب إلى أن هذا الشعر يتمتع بطاقة داخلية خلاقة مكنته من تجاوز تخوم الزمان لينضم إلى صلب ما يخاطب ذاﺋﻘﺘﻨﺎ المعاصرة، من جانب، وإلى صلب ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ التي تندرج فيما يتناوله النقد الأدبي الحديث والدراسات الجمالية في أطر الشعرية وسواها من جانب آخر٠ يأتي أبو تمام في طليعة الذين ساهموا في تحويل الشعر من مادة للاستماع إلى مادة للقراءة، وأن الفكرة التي يتطلب استيعاؤها واستجلا ؤها جهداﹰ يبذله القارى ﺗﻌﺪ امتيازاﹰ وليس عيباﹰ أو ضعفاﹰ، وأن هذا الشاعر كان يملك وعياﹰ نافذاﹰ بدور المتلقي في الحركة الشعرية بوصفه طرفاﹰ لا يمكن تجاوزه، وأن ﻋﻠﻰ الشعر الجيد أن يتوجه إلى متلق مثقف مميز، وأن ما سُمي جناساﹰ في شعر أبي تمام لم يكن مجرد حلية لفظية، بل كان عملاﹰ واعياﹰ على تفجير دلالة اللفظة لجعلها تحمل فيضاﹰ من الدلالة والإشعاع، وأن ﻟﺠﻮﺀﻩ إلى الإﻛﺜﺎﺭ من الطباق كان انعكاساﹰ لعالم ﻣﺘﺸﻜﹼﻞ من متناقضات تتجادل في إطاري الصراع والتفاعل لإنتاج منظومة جديدة لم تكن موجودة من قبل، بالإضافة إلى خبرة شعرية - جمالية خاصة ﺍمتلكها الشاعر في تركيب الصورة المشهدية والانزياح عن النسق ﺍﻟﺴﺎﺋﺪ حيث ساهم ذلك كله في جعل شعر أبي تمام مجالاﹰ تتواشج فيه عرى الزمان وﺍﻟﻤﻜﺎﻥ، وتتسع تخومها لتسع قدرﺍﹰ آخر مما تجيش به نفوسنا في هذا العصر٠]

First Page

52

Last Page

70

Share

COinS