الاستغراق الشعري: من صور الوصف عند المتنبي / Poetic Immersion: Mutanabbi's Descriptive Imagery

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/1350035

All Authors

الربيعي, محمود; El-Rabei, Mahmoud; المتنبي; Al-Mutanabbi

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

2001

doi

https://www.doi.org/10.2307/1350035

Abstract

[The article addresses descriptive imagery in the poetry of the leading classical Arab poet Al-Mutanabbi using stylistic analysis and interpretive reading. This poetic immersion breaks away the descriptive motifs from their specific occasions and traditional functions, revealing other depths and significance in them. The article selects six images: the Other, in an elegy, where the description of the elegized ponders life and death, character and generosity. The second is the Self where the poet reflects on the nature of poetry. The third revolves around the lion but moves to a reflection on power and hegemony. The fourth image is of a lake where the animate and inanimate are mixed producing a symbolic discourse. The fifth image is that of a garden, but presented as mother nature. The sixth set of images deals with the notion of arts, including such varied ones as poetry, horsemanship and war. The article proposes in this reading of descriptive poetry to go beyond the traditional modes of categorizing to find new criteria revealed only upon poetic immersion in the text and interpretive sensibility. /تتناول هذه المقاﻟﺔ بالتحليل صوراﹰ من شعر المتنبي مركزة على ما تسميه "الاستغراق الشعري" ﺍﻟﺬﻱ تقدم له مفهوماﹰ هو استقصاء المعاني واستيفاء أساليب التعابير، تجاوزاﹰ للمناسبة الخاصة، ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ التقليدي٠ الصورة الأولى صورة "الآخر،" متمثلة ﻓﻲ ﻣﺮﺛﻴﺔ أبي شجاع فاتك، وفيها يصور المتنبي إحساسه بالآخر في ضوء رؤيته لقيم الكرم والشجاعة، ومعنى الحياة والموت٠ والصورة الثانية صورة "الأنا،" وفيها ينظر المتنبي إلى نفسه من حيث هي ذات شاعرة تصنع بموهبتها المعجزات، فتجعل الأعمى يبصر، والأصم يسمع، ويصل ذلك بطبيعة الفن الشعري المثيرة للجدل، ونوع الحماية المادية التي ينبغي توفيرها لنشر القيم الأدبية٠ والصورة الثالثة صورة الطبيعة الحية في أكثر نماذجها حيوية: الأسد، ﻭﻓﻴﻬﺎ استيفاء لمجموعة الدلالات الحسية والمعنوية المتصلة بهذا النموذج، وفي مقدمتها التفوق والهيمنة٠ والصورة الرابعة صورة بحيرة طبرية، وفيها مزج لعناصر طبيعية حية من الطير والخيل والفرسان، بعناصر صامتة من الماء والكواكب، على نحو يتجاوز الواقع المادي إلى الرمز العام، ﻭﻳﺠﻌﻞ من البحيرة رمزاﹰ للحياة٠ والصورة الخامسة صورة البستان، وفيها تتجلى "الطبيعة الأم" في نسق يجمع المادة إلى الروح، والحسي ﺇﻟﻰ المعنوي، وﺍﻟﻤﻨﻆﻮﺭ إلى المتخيل٠ والصورة السادسة صورة الفن التشكيلي الذي يضاهي الفن الشعري من ناحية، وفن الفروسية والحرب من ناحية أخرى، فيقيم بذلك بناء فنياﹰ يكوّن خلقاﹰ جديداﹰ للوقت٠ ﻭﻳﻔﻀﻲ منهج التحليل الفني للنصوص الواردة في هذه المقالة إلى مقترح في خاتمتها من شأنه أن يساعد على نقل الاهتمام، في تبويب الشعر العربي الكلاسيكي، من ﺍﻟﻐﺮﺽ والمضمون والمناسبة، إلى "الاستغراﻕ الشعري"٠]

First Page

37

Last Page

51

Share

COinS