Pop Music and Resistance in Apartheid South Africa / ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻰ ﺍﻟﺪﺍﺭﺟﺔ ﻣﻘﺎﻭﻣﺔً ﻟﻠﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻱ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺃﻓﺮﻳﻘﻴﺎ

Authors

John Shoup

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521608

All Authors

Shoup, John; ﺷﻮﺏ, ﺟﻮﻥ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1997

doi

https://www.doi.org/10.2307/521608

Abstract

[لعبت الموسيقى الدارجة في جنوب أفريقيا دوراً هاماً في مقاومة سياسة التمييز العنصري منذ الأربعينيات٠ وقد عانى الملحنون والمغنون لهذه الأغاني الثورية من اضطهاد الحكومة العنصرية التي منعت نشاطهم الفني وسجنتهم أو نفتهم ٠ وقد نشأت هذه الأغاني بتلاحم الأشكال الموسيقية الغربية والأفريقية في مدن المناجم وأحياء السود في جنوب أفريقيا ٠ وهناك أساليب مختلفة في هذه الموسيقى روّج لها مغنون من أمثال مبوبي Mbube ومباكانغا Mbaqanga ثم نشأ ما يسمى ب"جايڤ المدينة"٠ ومنها انطلقت هذه الأنماط إلى بلاد أخرى في أفريقيا الجنوبية (ليسوتو ، سوازيلاند ، بوتسوانا ، زمبابوي) ٠ واختيار لغة هذه الأغاني كان على درجة من الأهمية مع أن اللغات المحلية المختلفة في أفريقيا الجنوبية تنتمي إلى عائلة البانتو اللغوية ويمكن للناطقين بها فهم بعضهم بعضاً ٠ ولكن بالتدريج غلبت اللغة الإنجليزية لكونها لغة مشتركة ولكراهية الجماهير للغة النظام الرسمية وهي الأفريكان٠ كما أن أهمية توصيل الرسالة المناهضة للعنصرية للعالم أجمع شجعت على استخدام الإنجليزية٠ ومن أهم الفنانين في جنوب أفريقيا الذين ساهموا بفنهم وأدائهم في مناهضة التمييز العنصري المغنية مريم ماكيبا وموسيقار الجاز (عازف البيانو) عبد الله إبراهيم وعازف البوق هيو ماسيكيلا؛ وقد منعت الرقابة العنصرية أعمالهم٠ ونزعت مجموعة أخرى إلى تقديم أغانٍ لا تبدو سياسية، لكنها تشير إلى معانٍ مستترة تناهض العنصرية٠ وفي الثمانينيات عندما انتشر الفيديو في ترويج الأغاني، ساهمت الصورة في تقريب المعنى الخفي٠ وقد استخدم المسرح الغنائي والسينما الكثير من هذه الأغاني والموسيقى الدارجة٠ وفي نهاية الثمانينيات ومطلع التسعينيات تعددت الأفلام التي تتصدى للتمييز العنصري واستخدمت هذه الأغاني الرائجة والذين أبدعوها في التمثيل مؤشراً للرسالة المقاومة٠]

First Page

73

Last Page

92

Share

COinS