A Call for Rationalism: "Arab Averroists" in the Twentieth Century / ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻠﻌﻘﻼﻧﻴﺔ: ﺍﻟﺮﺷﺪﻳﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521832

All Authors

von Kügelgen, Anke; ﭬﻮﻥ ﻛﻮﻏﻴﻠﻐﻴﻦ, ﺁﻧﻜﻰ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1996

doi

https://www.doi.org/10.2307/521832

Abstract

[ترى الباحثة في هذه المقالة أن مثقفين عربا كبارا في القرن العشرين ـ من أمثال فرح أنطون ومحمود قاسم وحسن حنفي ومحمد عمارة وطيب التزيني ومحمد عابد الجابري ـ اعتبروا أن انحسار الثقافة العربية راجع إلى إهمال عقلانية ابن رشد، تلك العقلانية التي نوّرت أوروبا في القرون الوسطى٠ ويحاول هؤلاء المثقفون العرب المعاصرون إحياء أفكار ابن رشد الفلسفية على أساس أن هذا الإحياء سيجدد الثقافة العربية من الداخل ولن يفرط بالهوية العربيةـالإسلامية عند التحديث٠ ولكن لكل واحد من المثقفين طريقته في قراءة ابن رشد٠ وقد اختارت الباحثة ثلاثة اتجاهات لتفصل القراءات العربية الحديثة لابن رشد ، وهي التي أسس لها محمود قاسم ومحمد عمارة ومحمد عابد الجابري٠ وترى الباحثة أن محمود قاسم الذي درّس في دار العلوم في القاهرة كان رشديا محافظا يرى في ابن رشد قمة "العبقرية العربية الإسلامية" واستمرارا للمعتزلة والكندي والغزالي٠ وهو يؤكد في بحوثه على اتساق فكر ابن رشد مع المعتقد التقليدي حول خلق العالم وأبديته ، وخلود النفس الفردية؛ كما يرى أن ابن رشد يخضع الفلسفة للدين، وكي يثبت قاسم تفسيره لمواقف ابن رشد الفكرية يقوم بلوي مقولاته حسب ما ترى الباحثة٠ أما محمد عمارة الذى كان من تلاميذ محمود قاسم، فقد اعتبر ابن رشد النموذج المفضل وحاول في السبعينيات والثمانينات إحياء "عقلانية إسلامية" ٠ وهو يرى في ابن رشد المفكر الذي يمكن أن يوفق بين أفكار الفئات المتصارعة في الأمة ويقودهم إلى التقدم، حيث إنه يجمع بين العقلانية والإيمان، ويتمتع بحس واقعي ويتعامل مع الإنسان في سياق الممكن وخدمة الجماعة٠ ويرى أن تعريف ابن رشد للعلاقة بين الفلسفة والدين تجعل من الممكن التوفيق بين النزعة المادية والمثالية، كما أن عمارة يضىء أفكار ابن رشد ذات الطابع السياسي ومنها أهمية تحرير المرأة٠ وترى الباحثة أن المفكر محمد عابد الجابري، الأستاذ في جامعة محمد الخامس في الرباط، قد تأثر بابن رشد وتبنى هجومه على المتكلمين ونقده لنظرية الفيض معتبرا ذلك نقضا رشديا للمنطق العربي ـ الإسلامي المشرقي٠ ويرى الجابري في ابن رشد المفكر الذي فصل بين الدين والفلسفة لعلمه بأن لكل منهما أسسا وقواعد لا يمكن أستخدامها إلا في مجالها المحدد٠]

First Page

97

Last Page

132

Share

COinS