War as Subject for Cinema / ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺫﺭﻳﻌﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521688

All Authors

Waxen, Abdo; ﻭﺍﺯﻥ, ﻋﺒﺪﻩ; Ghazoul, Ferial J.; ﻏﺰﻭﻝ, ﻓﺮﻳﺎﻝ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521688

Abstract

[تقدم هذه المقالة دراسة عن مارون بغدادي (١٩٥١ ـ ١٩٩٣) المخرج اللبناني الطليعي الذي وضع الأسس لسينما لبنانية أصيلة وحديثة ٠ وفي شخصية مارون بغدادي نجد ملابسات المواطن الذي يسعى بإبداعه في تشكيل ذاته ووطنه ، فينتقل بكاميرته وبنفسه مستقصياً الحقيقة المراوغة ومصوراً الواقع الجهنمي ، أثناء الحرب الأهلية اللبنانية ، ليموت في آخر الأمر ـ وبعد تجريب فني هام ـ ميتة عبثية وليدة الصدف التي تتحكم في حياة المواطن العادي في الوطن المخرب ٠ وتقوم هذه المقالة المكتوبة بعد موت المخرج ـ إثر تعثره وسقوطه على الدرج لانقطاع النور ـ بتصوير معنى الحرب ودلالة المقاومة فنياً وسينمائياً ، عبر وقفات متأملة ونافذة في مسيرة المخرج الفنية ٠ ففي الفيلم الروائي "حروب صغيرة" نجد سيرة لشخصيتين أو حالتين تسكنان تحت جلد المخرج: المثقف الفرنكفوني الأكاديمي الذي يتجاوزه رمزياً في شخصية المثقف الثوري المتمرد ٠ وفي فيلم " بيروت يا بيروت " يحسم التذبذب بين الحالتين لصالح الجانب الثوري بانتقال المخرج إلى "الشارع الوطني" في بيروت الغربية ٠ وفي كل أفلام مارون بغدادي ، التسجيلية أو الروائية ، كان المخرج ينحو إلى تصوير الواقع أكثر من التحريض المبتذل ، مما جعل بعض النقاد والمشاهدين يدينون موقفه وينتقصون من وطنيته ، ولكن الفنان مارون بغدادي كان يبحث عن وسيلة وذريعة لإدانة الحرب لا إدانة حزب أو طائفة ، فالكل ضحية في هذه المجزرة ، وقد انتقل مارون بغدادي إلى باريس ـ بعد مشاكل معقدة في وطنه ـ ليساهم في أفلام ذات إنتاج مشترك (لبناني ـ فرنسي )، ولكنه حمل معه هموم لبنان وأخرج فيلمين أحدهما "رجل محجب / مستتر "عن طبيب فرنسي يرجع من بيروت إلى باريس ليكتشف أن تطوعه في لبنان لم يكن أكثر من مغامرة غرضها تغيير إيقاع حياته الرتيب في فرنسا ٠ وفي فيلم "خارج الحياة" يصور المخرج حياة الرهائن بوحدتها القاسية وعلاقتها مع الخاطفين ٠ وتنتهي المقالة بالتأكيد على تميز ورهافة أسلوب مارون بغدادي السينمائي ودمجه الواقعي بالشعري ، دون أن يسمح الوقت له بتجذير هذا التيار ٠]

First Page

229

Last Page

234

Share

COinS