The Dream: Extracts from a Film Diary / ﺍﻟﻤﻨﺎﻡ: ﻣﺨﺘﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﻓﻴﻠﻢ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521687

All Authors

Malas, Muhammad; ﻣﻠﺺ, ﻣﺤﻤﺪ; Porteous, Rebecca; ﭘﻮﺭﺗﻴﻮﺱ, ﺭﻳﺒﻜﺎ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521687

Abstract

[حين يتكلم محمد ملص ، المخرج السوري المعاصر ، عن جيله من المبدعين العرب فهو يتكلم عن الإغفال والنسيان والقهر والتهميش ، تلك العوامل التي عاشها وعايشها مع زملائه وأصدقائه في الحقل الثقافي العربي ٠ لذا ليس بغريب أن تكون تلك العوامل ذاتها محور أعماله وأكثر همومه الإبداعية إلحاحاً٠ وقد يكون من أهم أعماله التي تعالج هذه القضايا جميعها بشكل مركز وعلى مستوى حميم فيلمه التسجيلي "المنام" الذي شاءت الظروف أن يدونه تفصيلياً في كتاب بعنوان المنام: مفكرة فيلم صدر عن دار الآدب ببيروت عام ١٩٨٨. مشروع الفيلم ذاته هو مجموعة من الحوارات أجراها ملص وقام بتصوير الكثير منها مع لاجئى المخيمات الفلسطينية في منطقة بيروت اللبنانية، وموضوعها الآساسي الأحلام التي يرونها في المنام ومدى ارتباطها بواقعهم المعاش وكان ملص قد بدأ مرحلة البحث والتصوير في عامي٠ ١٩٨ ـ ١٩٨١ ٠ ثم جاءت كارثة المذابح في صبرا وشاتيلا عام ١٩٨٢ أثناء الاجتياح الإسرائيلي للبنان راح ضحيتها الآف من الفلسطينيين ومن بينهم الكثير من محاوري ملص في فيلمه "المنام" فأصيب المشروع بأكمله بنوع من الشلل٠ إلا أن التزام ملص تجاه مشروع الفيلم والقضية التي يطرحها جعله يقرر اختصار ساعات التصوير المتوفرة لديه في ٤٥ دقيقة على شريط فيديو نجح في تهريب نسخ منه إلى محاوريه الناجين بالمخيمات عام ١٩٨٦ ٠ أما المادة الغزيرة المتبقية فقد قرر ملص جمعها في صيغة كتاب يكون بمثابة مفكرة لفيلمه ووثيقة تضامن مع أهل المخيمات٠ وقد ترجمت الباحثة مختارات منها مع تقديم لها في هذا العدد. وفيما يأتي مقتطفات من هذا النص الثري: "يخيل لي أحياناً وكأن هذه الشعب في واد (المنام) والتعبير السياسي الراهن الممثل له وادٍ آخر (آحلام اليقظة) ٠ أما الواقع فهو المحاولةً الدائبة من الجميع للحيلولة دون ملكية لحقه في تقرير مصيره ٠" "الفيلم ليس مرئياً بعد بالنسبة لي٠ لا أرى صورة "الصورة" ٠٠٠ ولكن ينمو الطموح للوصول وللتعبير عن "الحالة الفلسطينية" للفلسطيني٠ (سأصورّ قوس قزح يؤطر المخيّم من الجبل إلى البحر) ٠" "لما كنت في سجن " شطاء " بفلسطين شفت أبوي في المنام :شفته طفل صغير، نايم على جلد خروف بوسط أرض خضراء، زي الجنة٠٠٠ جيت قربت منه، فتح عينيه وقال لي: يابا! ليش ما بتصلي ؟ قلت له: مش عارف أصلي يابا! ٠ ٠ ٠ وبعدها فقدته ، وما عاد لقيته٠"]

First Page

208

Last Page

228

Share

COinS