New Cinema, Commercial Cinema, and the Modernist Tradition in Egypt / ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ

Authors

Walter Armbrust

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521682

All Authors

Armbrust, Walter; ﺍﺭﻣﺒﺮﻭﺳﺖ, ﻭﺍﻟﺘﺮ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521682

Abstract

[يصنف المثقفون دائماﹰ نوعين من الأفلام ويقسمونهما إلى شقين منفصلين تماماﹰ هما السينما التجارية من ناحية والسينما الراقية من ناحية أخرى٠ وقد جرت العادة على إدانة السينما التجارية من حيث فشلها في توصيل الحداثة إلى الجماهير٠ وهذا البحث يضع أمام القارىء تساؤلاﹰ حول جدوى هذا النوع من تصنيف وتقسيم السينما إلى "الجيد" و "الردىء" وهل هذا التقسيم مطلوب أو حتى ضروري٠ ويصل هذا البحث إلى أن الأفلام التجارية لها رؤية حداثية تشكل لغة سينمائية مصرية مشتركة لكل السينما المصرية٠ وهذا لا يعني أن كل المخرجين ﻭﺍﻷﻓﻼﻡ متساوون أو أنه لا توجد فروق في مستوى الأفلام٠ ولكنه يعني أن السينما المصرية ككل يمكن وضعها على خريطة إيديولوجية واحدة٠ وعندما نكّون نظرية للغة السينما المصرية ـ أو ما يطلق عليه النقاد النمط السردي (patterned narrative) وهي اللغة المشتركة بين المخرج والجمهور ـ عندئذ نستطيع أن نعيد تقييم الأفلام كما حدث مع نقاد الغرب عند تعاملهم مع أفلام رعاة البقر الأمريكية والأفلام البوليسية والتي كان ينظر إليها من قبل على أنها أفلام دون المستوى٠ وفي هذا الإطار نستطيع أن نفهم الأفلام ذات المستوى الجيد بشكل أفضل وأن نكتب عن السينما المصرية بطريقة أشمل في إطار ثقافي/حضاري٠ وينقسم هذا البحث إلى ثلاثة أقسام٠ الأول منها يضع المعايير الأساسية التي تحدد الشكل النمطي للسينما الحديثة في مصر عن طريق تحليل فيلم لحسن الإمام مأخوذ عن رواية نجيب محفوط بين القصرين وهي قصة حداثية؛ في حين أن حسن الإمام من أكثر المخرجين المعروفين في السينما التجارية على الإطلاق٠ ومع أن الفيلم نجح تجارياﹰ إلا أنه هوجم بشدة من قبل النقاد بزعم الإكثار من الإثارة عند معالجته للجوانب الجنسية في الكتاب، مع أن هذه المشاهد موجودة فعلا في الرواية ولها وظيفتها في رسم الاختلافات بين الشخصيات٠ وبالفعل فإن هذه الاختلافات هي التي أعطت للحبكة شكلها، ولها صلة وثيقة بمفاهيم التقليدية والتقدمية٠ هذه العناصر المتجاورة والإيحاء بأن التقليدي يفسح طريقا للحداثة دون أن يقطع الصلة مع أصالة الماضي - كل هذا جزء لا يتجزأ من نسيج هذا الفيلم التجاري وأيضا جزء من أفلام أخرى كثيرة تجارية وهي ايضاﹰ جزء (وهذا هو الأهم) من الأعمال التي تعتبر ذات شأن فني رفيع٠ أما الجزء الثاني من المقالة فهو يربط تماثل التقليدي والحداثي في بين القصرين مع مفهوم اللغة السينمائية المصرية٠ ويشير إلى علاقة اللغة السينمائية المصرية ودورها بإشكاليات لغوية ذات دلالة مرتبطة بالمجتمع المصري٠ ومن هنا يمكن ربط الفكر الحداثي في بناء الأفلام نظريا بالتغييرات العامة في المجتمع٠ هذا البناء الحداثي يتكون من هيكل ثنائي متناقض يظهر في الشكل الاجتماعي واللغوي٠ وجزء من هذا الثنائي هو الهوية العامة Vernacular Identity والتي تستخدم كأداة للقومية لسهولة قبولها لدى العامة٠ والجزء الآخر من هذا الثنائي هو الذي يشبع الاحتياج لنظيره الغربي وذلك بموازنة الهوية الكلاسيكية المحترمة جدا بنقيضها الفولكلوري في شكله المثالي٠ وبسبب المستوى الرفيع للكلاسيكية وعلاقته بالقيم الدينية الراسخة كان من السهل على التراث أن يتحول إلى الحداثة في التعبير التكنيكي٠ وهذا النمط من الثنائي اللغوي المتناقض والذي له علاقة بالصورة الاجتماعية هو النمط السائد في السينما المصرية من بداياتها في الثلاثينات إلى بداية السبعينيات٠ أما ألجزء الأخير من هذا البحث فهو يدور حول نماذج من أفلام ما بعد السبعينيات والتي على الرغم من التغييرات التي طرأت عليها لم تتخل تماما عن اللغة السينمائية القديمة٠ ويأخذ الباحث فيلم "سوبر ماركت" لمحمد خان كمثال لما يسمى ب"السينما الجديدة٠" وتدور قصة الفيلم في عصر ما بعد الانفتاح وآثاره الاجتماعية والاقتصادية٠ وعلى الرغم من أن الفيلم يوحي بنقد صورة الحداثة التي كانت تسود السينما التجارية والفنية الأولى إلا أنه في حقيقة الأمر ينقل "الرسالة الجديدة" عن طريق التقنيات القديمة٠ وأكثر من ذلك فإن تجربة الرؤية في هذا الفيلم معززة بألفة المشاهد لأسلوب الأفلام القديمة٠ إن "السينما الجديدة" ممثلة في فيلم "سوبر ماركت" تغني الأشكال السابقة للسينما المصرية أكثر مما تلفظها٠ وفي النهاية فإن "السينما لجديدة" يكون أكثر تشويقا عند فهمها في إطار من التقليدية السينمائية أفضل من رؤيتها فقط كرؤية فنية رفيعة المستوى استطاعت بطريقة ما أن تتخلص من هبوط السينما التجارية٠]

First Page

81

Last Page

129

Share

COinS