Shifting Identities in Maghribi Cinema: The Algerian Paradigm / ﺗﺤﻮﻻﺕ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻤﻐﺎﺭﺑﻴﺔ: ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻧﻤﻮﺫﺟﺎً

Authors

Sabry Hafez

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521681

All Authors

Hafez, Sabry; ﺣﺎﻓﻆ, ﺻﺒﺮﻱ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521681

Abstract

[تسعى هذه الدراسة إلى التعرف على الطبيعة الفنية للسينما العربية في بلاد المغرب العربي، واكتشاف عناصر التماثل والتغاير بينها وبين السينما في المشرق، وخاصة في مصر. فالسينما المغاربية، بطبيعة تاريخه المتميز ومسارها الخاص، أكثر اهتماما بالطبيعة الفنية للفيلم، وأقل احتفالا بالعناصر التجارية التي تجتذب اهتمام الجمهور٠ ويعود ذلك إلى تطورها في مناخ ثقافي يتسم بازدواجية الميراث المرجعي والسينمائي خاصة ٠ فهي لا تتنامى ـ على مستوى الخطاب والبنية معا ـ في حوار مع الناخ السينمائي السائد، والذي بلورتة مسيرة السينما المصرية بشكل خاص، كما هو الحال بالنسبة للسينما في المشرق، وإنما في إطار من الجدل المزدوج معها ، ومع السينما الأوروبية عامة ، والفرنسية بشكل أخص٠ ليس هذا بسبب سيطرة الثقافة الفرنسية، وتخرّج معظم سينمائيي المنطقة من معاهدها، وإنما لأن لغة العمل الفعلي أثناء الإنتاج والجدل حول التفاصيل الفنية، ومجموعة المصطلحات التي يتعامل بها السينمائيون المغاربيون كلها فرنسية الصياغة والمفهوم، مع أن أفلامهم ناطقة بالعربية ومهمومة بقضايا واقعهم المحلي٠ ومن هنا فقد استطاعت هذه السينما بلورة مجموعة من الشفرات السردية التي لا تقتصر على البنية التتابعية ومنطقها السببي ، وإنما تمزجها ببنية فيلمية تعتمد على المنطق الجدلي في تأسيس دوافع السرد وعلاقات التجاور بين اللقطات، وذلك في محاولة لتقطير عالم التجربة، وإدارة حوار بين الفيلم والعالم المرجعي الذي يسعي لتحقيق استقلاليته عنه ٠ وتنتقل الدراسة بعد ذلك إلى تناول السمات المشتركة في الإبداع السينمائي في بلدان المغرب الثلاثة، بدءا من الارتباط الوثيق بقضايا الاستقلال والبحث عن الهوية الفردية والقومية معا، وحتى قضايا المرأة وارتباطها بقضايا الاستقلال والهوية، وقضايا التحديث والتقليد والتوتر المستمر بين الريف والمدينة، وكيف تتبدى من وراء هذه القضايا الملحة جميعها أطياف الصراع المستمر بين الذات العربية والآخر الغربي. ثم تواصل الدراسة بعد ذلك تأمل حالة السينما الجزائرية بشكل تفصيلي باعتبارها أكثر سينمات المنطقة تمثيلا لهذه الإبداعات المغاربية وأخصبها تجربة ، وأغزرها انتاجا٠ بادئة بالتعرف بسرعة على الميراث الاستعماري الذي خلفته فرنسا وراءها، وكيف ترك بصماته على البنية التحتية لهذه السينما، وعلى طبيعة الموضوعات التي ألحت على مخرجيها، متعرفة على الجدل بين البنية التنظيمية لهذه السينما والمسيرة الإنتاجية والبنية السردية لها٠ ثم تتريث الدراسة بعد ذلك عند الإنتاج السينمائي الذي حاول بلورة الهوية القومية عقب الاستقلال، وتتعرف على الأنماط الإنسانية التي خلقها٠ وعلى القضايا التي طرحها في أفلامه المهمة٠ كما تدرس كيف تحولت الشفرة السردية المتكررة إلى قيد، ساهمت الرقابة والرقابة الداخلية في إحكام حلقته على الأفلام حتى انصرف عنها الجمهور٠ متتبعة مجموعة التغيرات التي استلزمت تخليق شقرات سردية جديدة، وأنماط إنسانية متميزة كانت علامتها الفارقة هي الأزمة والضجة التي أثرها فيلم مرزاق علواش "عمر قتلاتو"٠ وتقدم الدراسة في هذا المجال تحليلا لأهم الأفلام الجزائرية التي ساهمت في تبديل هذه الشفرات السردية، وتقديم عالم مغاير يؤكد لنا إنجازه السينمائي الجيد أن تحول مفهوم الهوية يتطلب تبديل البنية الفنية والتصورية للشفرات السردية التي تعبر عنها٠]

First Page

39

Last Page

80

Share

COinS