Communication and Cultural Theory: Armand Mattelart in Chile / ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﺗﺼﺎﻝ ﻭﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ: ﻣﺎﺗﻴﻼﺭ ﻓﻲ ﺷﻴﻠﻲ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521718

All Authors

Brennan, Timothy; ﺑﺮﻳﻨﻦ, ﺗﻴﻤﻮﺛﻲ; Skinner, Ewart; ﺳﻜﻴﻨﺮ, ﺇﻳﻮﺍﺭﺕ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1990

doi

https://www.doi.org/10.2307/521718

Abstract

[يقدم الباحثان دراسة مفصلة عن إسهام المفكر أرمان ماتيلار في حقل نظرية الثقافة ٠ وماتيلار من مواليد بلجيكا ، درس في فرنسا ونزح إلى شيلي في مطلع الستينات حيث قام بتدريس علم الاجتماع ٠ وبخلفيته في النظرية النقدية وإطلاعه على تقنيات الاتصال والإعلام وانخراطه في العالم الثالث، توصل بالمشاركة مع آخرين من أمريكا الجنوبية إلى صياغة تنظير جديد في حقل الاتصال؛ ولكنه لم يؤخذ بعين الاعتبار إلا مؤخراً وذلك لأنه يعارض المفاهيم السائدة في دراسات حقل الاتصال في أمريكا الشمالية التي يهيمن عليها علم النفس السلوكي واستبيانات الرصد الإمبريقي وإحصائيات رد الفعل التي ترتبط ، كما يقول الباحثان ، بحاجة الشركات المتعددة الجنسيات والحكومات إلى ترويض الشعوب ٠ كما أن منطلقات ماتيلار عارضت التيار السائد في الأوساط اليسارية في الغرب التي تتحفظ على مبدأ ثانوية الثقافة بالنسبة للاقتصاد ٠ فقد قام ماتيلار وزملائه برد الاعتبار إلى الأساس الاقتصادي٠ فبينما تبنت الأوساط الماركسية في الغرب مقولة ألتوسير في الاستقلال النسبي للبنية الفوقية ، أكد ماتيلار على استناد الثقافة على الإعلام والإعلام على قنوات التوصيل وبالتالي على من يمتلك أجهزتها وصناعتها وإدارتها ٠ وقد بين ماتيلار في دراسته الهامة الشركات المتعددة الجنسيات والهيمنة على الثقافة أن من يمتلك التكنولوجيا المتطورة لا يقوم فقط بالسيطرة على الأنتاج والأنساق ، ولكنه يتحكم أيضاً في تطوير البرامج واحتواء المواضيع والقضايا ٠ لقد استبقت أمريكا الجنوبية مقولات رايموند ويليامز ، الناقد الإنجليزي الماركسي ، عن أهمية التقاء علم الاجتماع بالدراسات الأدبية ، حيث قامت التحليلات النقدية الأولى لأجهزة الاتصال في فنزويلا ٠ كما أن ترجمت غرامشي هناك ـ وهو مفكر ماركسي هام في هذا الحقل ـ سبقت ترجمته ألى الإنجليزية٠ قام ماتيلار مع زملائه بتوظيف مفاهيم البنيوية (كريستيفا وبارت وألتوسير) لتشريح التبعية وغرضهم الانعتاق من "الأمية" التي تفرضها المؤسسة البورجوازية والتحرر من الشفرات التي تستخدمها السلطة للهيمنة ٠ وقد دلل ماتيلار على ارتباط مفهوم "التنمية" بالمصالح الطبقية ، كما أنه أبرز تهافت قطاع المتخصصين الذين يزعمون بأن الثقافة الجماهيرية تقوم بتحرير فكري ٠ ويتجاوز ماتيلار مدرسة فرانكفورت في أن أعلامها رصدوا ظاهرة وسائل الإعلام الجماهيري ونتائجها في التغييب بالانحطاط ، بينما قام ماتيلار وزملائه بدراسة كيفية أنتاج هذه الهيمنة في شبكة وسائل الإعلام وفي هذا تقاطعوا مع دراسات قام بها نعوم تشومسكي بعيره عن "تصنيع القبول"]

First Page

73

Last Page

92

Share

COinS