Brecht and the Egyptian Political Theatre / ﺑﺮﺧﺖ ﻭﺍﻟﻤﺴﺮﺡ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ

Authors

Mahmoud el Lozy

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521717

All Authors

el Lozy, Mahmoud; ﺍﻟﻠﻮﺯﻱ, ﻣﺤﻤﻮﺩ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1990

doi

https://www.doi.org/10.2307/521717

Abstract

[يقدم الباحث دراسة تحليلية لمسرحيتين متأثرتين ببريخت: كوميديا أوديب لعلي سالم والنار والزيتون لألفريد فرج ، اللتين عرضتا في موسم ١٩٦٩ ـ ١٩٧٠ ٠ ويوضح اللوزي من خلال قراءة متمعنة لتمفصل النص المسرحي كيف تُسقط الكثير من منطلقات بريخت ورؤاه في هاتين المسرحيتين بالرغم من تبنيه في العملين ٠ وكوميديا أوديب أمثولة للمرحلة الناصرية وتتعامل مع قضية الديمقراطية وتهاجم "عبادة الفرد" ، إلا أن نوايا المؤلف الواعية تتراجع في منتصف العمل وتغير اتجاهها نحو حل مثالي يتسم بالنزعة الرومانسية ٠ إن وضع المسرحية في سياق مصر الفرعونية يوحي بأن الماضي دليل للحاضر ، مما يختلف عن فهم بريخت للتاريخ ٠ وتتماهى شخصية تريزياس في المسرحية مع الجماهير أحياناً ومع القصر أحياناً أخرى مما يضعضع موقفه ٠ وهناك تضارب في توجه المسرحية بين رفض للبطولة الفردية وبين انتظار زعيم مخلّص يتجاوز أخطاء من سبقه ٠ أما صورة الوحش فتنعطف من كونها خطراً داخلياً لتصبح خطراً خارجياً ٠ كما أن هناك محاولة لتبرير أوديب واعفائه من مسئوليته عن الفساد ٠ وكل هذا يميع إن لم يغيب الصراع الطبقي المعادلة ويجعل الرسالة البريختية تفقد أصالتها وإمكانياتها التحريضية ٠ فبالرغم من طليعية هدف المسرحية وهو التوعية إلا أن التأرجح بين رؤيتين أدى إلى التفيس عن القلق والنقد ومن ثم احتوائه لا تفجيره ٠ أما مسرحية النار والزيتون فتقدم دراما وثائقية عن الصراع العربي ـ الإسرائيلي من منطلق يربط مطامع الكيان الصهيوني بالاستعمار الأوروبي الاستيطاني ٠ وتوظيف الجانب الوثائقي في الدراما مستمد من بريخت ، ولكن المسرحية تسقط في التلفيقية عوضاً عن أن تتحقق دراما جدلية ، وبذلك تتعثر في توصيل رسالتها ٠ أما الأغانى والشرائح الوثائقية المقدمة في المسرحية والتي تستفيد من تقنيات المسرح الملحمي ، فهي لا تُستخدم لغرض التغريب البريختي لأنها موجهة إلة جمهور مقتنع بهذه المنطلقات ويعي زيف الصهيونية٠ إن الغرض من المسرح البريختي هو تعكير صفاء تواطؤ المتفرج ، ولكن ما تقدمه مسرحية النار والزيتون على خشبة مسرح مصري في أعقاب نكسة ١٩٦٧ ، لا يخلخل من قناعات الجمهور بل يدعمها ويعبر عنها٠ والمونولوجات التي ترد في المسرحية من خلال العرض الوثائقي التاريخي من جانب ، وحكاية شخصية أبو شريف المسرحية لا تتجاوز أحياناً المحاولة الوثائقي التاريخي من جانب ، وحكاية شخصية أبو شريف المسرحية بكل تداعياتها الذهنية من جانب آخر ، لا يلتحمان فنياً في نسيج الدراما ٠ وقد أدت رغبة المؤلف في توحيد هذين الجانبين للتضحية بالزمن التاريخية والاتكاء على الزمن الذاتي ٠ ولكن النتيجة ، بالرغم من تقدمية النية ، أدت إلى ميلودراما تفرّغ الجمهور من انفعالاته الوجدانية عوضاً عن إطلاق حسّه النقدي لمراجعة الهزيمة ٠]

First Page

56

Last Page

72

Share

COinS