Shari'ati and Marx: A Critique of an "Islamic" Critique of Marxism / ﺷﺮﻳﻌﺘﻲ ﻭﻣﺎﺭﻛﺲ : ﻧﻘﺪ ﺍﻟﻨﻘﺪ "ﺍﻹﺳﻼﻣﻲ" ﻟﻠﻤﺎﺭﻛﺴﻴﺔ

Authors

Assef Bayat

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521715

All Authors

Bayat, Assef; ﺑﻴﺎﺕ, ﺁﺻﻒ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1990

doi

https://www.doi.org/10.2307/521715

Abstract

[يقدم الباحث تحليلاً لكتاب بعنوان الماركسية ومغالطات أوروبية أخرى ينسب الى على شريعتى (١٩٣٣ ـ ١٩٧٧) ٠ مبتدئا برصد اهمية شريعتى فى التنظير للثورة الاسلامية فى ايران وانجذاب المعارضة فى عهد الشاه بشقيها الاسلامى واليسارى له٠ ويقوم الباحث بدراسته من خلال تحليله للظواهر الاجتماعية وللنصوص المكتوبة بالاضافة الى رصده الشخصى للممارسات ، حيث كان منضماً الى صفوف المعارضة اليسارية فى السبعينيات فى ايران٠ يقدم المقال نبذة عن خلفية شريعتى وجذوره الاجتماعية والاقتصادية وتكوينه الثقافى الجامع بين التراث الاسلامى والفكر الاوروبى المعاصر ، ثم يقيم اسهام شريعتى فى تشكيل خطاب نظرى متأثر بالماركسية ومناهض لها فى آن واحد ، وذلك عبرنقد الماركسية مع توظيف الكثير من مفاهيمها ومصطلحاتها٠ وبذلك يقدم شريعتى فكراً اسلامياً ذا طابع علمى يساير متطلبات العصر ولغة الحداثة والتحرير٠ يرى شريعتى ان هناك اسلاما نخبويا واسلاما جماهيريا ، احدهما يعبر عن مصالح المهيمنين والآخر عن مصالح المستضعفين ٠ وهو يقابل بين شيعة المؤسسة التى يراها متمثلة فى الشيعة الصفوية وبين شيعة المسحوقين التى يراها متمثلة فى الشيعة العلوية ٠ ومع ان شريعتى تقاطع مع ماركس وتبنى الكثير من مفاهيمه الا انه يمثل جانباً واحداً من جوانب ماركس الثلائة (الجانب الفلسفى والعلمى ـ الاجتماعى والسياسى) كما يوضح الباحث ـ فشريعتى يرفض فلسفة ماركس انطلاقاً من سوء تأويله لمفاهيم ماركس المادية واللادينية حيث انه لم يدرك ان ماركس كان يدين التقبل الخرافى والجانب الاستسلامى فى الممارسات الدينية فى اوروبا ٠ أما رفض شريعتى للجانب السياسى فراجع الى التباس يخلط بين فكر ماركس وبين انحرافات بعض القادة المنتسبين الى الحركة والذين تبرأ منهم ماركس مقدماً ، قائلا مقولته الشهيرة: "انا لست ماركسياً" ٠ واما ماركس كعالم اجتماع فقد استفاد منه شريعتى واستوعب مقولاته ٠ وانطلاقاً من شريعتى كنموذج من نماذج الفكر فى العالم الثالث ، يقوم الباحث برصد تيارات موازية او متقاطعة معه فى افريقيا وامريكا اللاتينية واسيا ، ويبين تركيز هذه التيارات على تحالف لا تصارع الطبقات والفئات فى مواجهة الامبريالية ، معللاً أسباب ذلك بالظروف التاريخية التى ادت الى غياب طبقة عاملة ٠ كما ان تطعيم مفاهيم ماركس السوسيولوجية بالتجربة المحلية جعل للاسرة والجماعة اولوية على الطبقة بالمفهوم الاقتصادى الماركسى ٠ وينتهى الباحث بالتاكيد على اهمية فقد كتاب شريعتى المذكور بالرغم من استحالة الحسم فى هوية مؤلفه والجزم بانه شريعتى ، فقد اصبح هذا الكتاب مرجعاً فى التيارات الاسلامية باعتباره عملاً من اعمال المفكر شريعتى ولهذا لابد من التعامل مع اسسه تعاملاً يعتمد على العرض والتمحيص والنقد لانه مصدر لكثير من القناعات التى ما تزال شائعة ٠]

First Page

19

Last Page

41

Share

COinS