Aprés le Temps Moderne / ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺯﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﺍﺛﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521587

All Authors

Shoukri, Doris Enright-Clark; ﺷﻜﺮﻱ, ﺩﻭﺭﻳﺲ ﺇﻧﺮﻳﺖ-ﻛﻼﺭﻙ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1989

doi

https://www.doi.org/10.2307/521587

Abstract

[إن وظيفة الرواية في رأي الكاتب التشيكي المعاصر ميلان كونديرا هي فتح الكينونة حيث يتكشف بعد جديد للوجود ، فدور الروائي هو إنعام النظر في الحياة العينية للحفاظ عليها من النسيان ، نسيان الكينونة الذي يميز فلسفة وعلم أوربا ٠ لقد التقطت الرواية الأوربية المسكوت عنه في الثقافة ورافق نشوءها انتهاء اليقين ، فهي جنس أدبي يقدم حقائق نسبية لا مطلقة ، وبفرض حقائق شمولية ـ في عالم بيروقراطي يشكل مواطنوه ظلاً لملفاتهم ـ فإن الرواية تفقد مكانتها ٠ إن الحداثة لم تعد رائدة عند كونديرا بل قد ساهمت ـ في تحليلها العميق للفرد وفي رغبتها في خلق التآلف الجمالي ـ في مجتمع الشمولية المبني على أساس صوت واحد واختراق كل الثغرات ٠ ولهذا يرى كونديرا ضرورة تدمير المواصفات الروائية المتعارف عليها والرجوع إلى أساليب القص في مرحلة ما قبل الرومانسية لتقديم عالم متشابك ومركب ومتعدد لا ينسحق فيه الفرد ، ويتمثل فيه تعقيد الحياة ٠ وتتميز أعمال كونديرا بموقفها المتشكك وبأسلوبها المعقم الخالي من العاطفية (كما في النكتة ، حب مضحك) ، كما أنه يجمع في رواياتة بين الغنائية والهزلية ويقدم لنا شخصيات واقعية تكتسب عبر كتاباته بعداً رمزياً وفلسفياً ٠ وهو يرى أن الشخصيات لا تعكس المؤلف بل إمكاناته التي لم تكتمل ، فهي امتداد له ، غرضها فحص معالم الحياة التي أصبحت فخاً ٠ ويوظف كونديرا الواقعية السحرية فى كتاب الضحك والنسيان ليتجاوز تصوير أحلام ورغبات شخصيات معينة إلى تقديم الوضع البشري الحالي والفانتازم الانساني المعاصر فيصف مثلاً واقعة جنسية تفتقد الشبق ليبين آلية الممارسات الجنسية ٠ كما أنه يؤكد على أهمية المعنى والحنين ، وان كان يضع المسألة في سياق تساؤل ، عندما يقدم لنا رغبة السعادة والتحقق عند توماس وتريزا في رواية الخفة اللا محتملة للكينونة فبالرغم من عبثيتها ، إلا أنها قصة جميلة وحزينة ونبيلة ولهذا تستحق التذكر ٠]

First Page

22

Last Page

35

Share

COinS