The Fragmentation of Culture in Afghanistan / ﺍﻟﺘﺸﻈﻲ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﻓﻲ ﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ

Authors

Larry Goodson

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521889

All Authors

Goodson, Larry; ﺟﻮﺩﺳﻮﻥ, ﻻﺭﻱ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1998

doi

https://www.doi.org/10.2307/521889

Abstract

[لقد أنتجت الحرب الأفغانية الطويلة (١٩٧٨-١٩٩٨) تغيرات جوهرية في أفغانستان٠ فقد ﺍﺟﺘُﺜّﺖ جذور شعب بأكمله، وكبر جيل كامل في الشتات (في كل من مخيمات اللاجئين والتيه غرباﹰ) أو داخل القرى التي تدور بها الحرب، حيث أن البنية الأساسية قد دُمرت، بالإضافة إلى تمزق البنية الاجتماعية٠ إن هذه الأحداث الدرامية تقدم الإطار للتغيرات الثقافية والإجتماعية الجذرية وأمدها الطويل الممكن، والتي نتجت عن الحرب المكثفة في أفغانستان٠ تستكشف هذه الدراس تفكك الثقافة القومية الأفغانية وذلك ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إلى كل من تاريخ أفغانستان قبل عام ١٩٧٨ والتغيرات التي حدثت نتيجة لتجربة الحرب الطويلة منذ ذلك الوقت٠ فلقد تأثر النسيج الاجتماعي الثقافي من جراء ذلك بالإضافة إلى تأثر الثقافة الشعبية أيضاﹰ (الفن، الأدب، الموسيقي، والرياضة)٠ إن هناك أربعة تغيرات اجتماعية - ثقافية، نتجت في شكلها الحالي، عن الحرب الأفغانية٠ أولاﹰ، ظهرعلى الساحة لاعبون جدد ذوو نفوذ، بحيث يمثل الكثير منهم جيلاﹰ جديداﹰ ويستمدون شرعيتهم من المحيط غير التقليدي٠ وكان ظهور نفوذهم هذا نتيجة لوجود فراغ السلطة بسبب تدمير النظام السياسي والتخلص من الكثير من أفراد النخبة الذين كانوا موجودين قبل الحرب، بالإضافة إلى سقوط النظام السياسى الشيوعي٠ وفي ظل غياب القنوات الشرعية التقليدية، فإن النخبة الجديدة قد اعتمدت على التغيرات الثلاثة المتبقية من أجل تعزيز مطلبهم للقيادة٠ فتكاثر الأسلحة التكنولوجية الحديثة قد جعل في استطاعتهم استخدام القوة، كما أن النمو السريع لصناعة المخدرات في المنطقة قد وفر لهم مورداﹰ للتمويل، استخدامهم لمعجم من التعبيرات والرموز الإسلامية قد أمدهم بالإيدﻳﻮلوجيا٠ إن تدفق الأسلحة من المضخات السوفيتية والأمريكية والأرباح العائدة من صناعة الأفيون - الهيروين قد شجعت على كلاشينكوفية المجتمع في أفغانستان٠ وهذا التراث من العنف الذي نتج عن تكاثر الأسلحة محلياﹰ وإقليمياﹰ قد زاد من عمق وحدّة الصراعات الإثنية واللغوية والدينية٠ فالتطور المتزايد لصناعة المخدرات وارتباطه بالثقافة السياسية لجماعة الپوشتون التقليدية قد شجع على المقاومة ضد حظر التسلح خلال فترة أوائل التسعينيات المتقلبة٠ وعلى الأغلب، فإن النخبة الجديدة لا تسيطيع أن تعزز من مطلبها للقيادة بناء على الأسس التقليدية، حيث أن القادة الأفغان التقليديين قد تمت إزاحتهم أو أنهم هربوا أو فقدوا شرعيتهم بسبب الحرب٠ وبالتالي، فقد ظهرت طبقة من النخبة الجديدة صغيرة السن والتي كان يجب أن ﺗﺠﺪ شرعية لمطالبها في القيادة٠ ولقد قاموا جميعاﹰ بعمل ذلك من خلال توجههم للإسلام، وهو اتجاه ظهر أكثر وضوحاﹰ في حالة الطالبان، وهو الذي يمثل تغيراﹰ رابعاﹰ جوهرياﹰ في المجتمع الأفغاني٠ ويمثل الطالبان أكثر هذه النخب ﻧﺠﺎحاﹰ، كما أن الكثير من سياساتهم كانت لها تأثيرات هامة على الثقافة الشعبية الأفغانية٠ وتعتبر أكثر القضايا جدلاﹰ بالنسبة لأسلمة الطالبان لأفغانستان هي الخاصة بسياساتهم الاجتماعية تجاه النساء٠ لقد جعل الطالبان مسألة دور المرأة ووضعها كحجر الزاوية لبرنامجهم الإسلامي٠ فلقد أبعدت سياستهم المرأة من المحيط العام وذلك بمنعها من المشاركة في جميع مجالات العمل والتعليم، وأيضاﹰ بوضع قيود على حرية تحركها٠ ولقد أصبح الإطار الاجتماعي والثقافة الأصلية أهدافاﹰ مباشرة للمتصارعين بأنواعهم خلال الحرب، وبالتالي فهي ليست بمفاجأة أن الثقافة الشعبية الأفغانية قد دُمرت٠ فتقريباﹰ كل مجال من مجالات الثقافة الشعبية قد تأثر خلال العقدين الأخيرين بما فيها الفنون والموسيقى، المعمار، الأزياء، التعليم، التراث التاريخي، المثقفون، الأدب، الطباعة، والرياضة٠ بالإضافة إلى ذلك، وبنفوذ طالبان المنتشر في معظم أنحاء أففانستان وعدائهم للثقافة، فإن مستقبل تطور الثقافة الشعبية يبدو ضئيلاﹰ٠ إن التغير في أفغانستان بعد عشرين عاماﹰ من الحرب قد ترك الدولة كأرض خراب، وتتضاءل التوقعات لتحسن الوضع في المستقبل القريب٠ وهكذا، أصبح الخطاب في أفغانستان اليوم محدوداﹰ للغاية ومدجناﹰ كميراث للحرب والاضمحلال٠ ومثل مآذن تيمور المنهارة ﺑﺤِﺮﺍﺕ، فكذلك تتداعى أفغانستان٠]

First Page

269

Last Page

289

Share

COinS