Beyond the Divide: History and National Boundaries in the Work of Amitav Ghosh / ﻣﺎ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻘﺴﻴﻢ : ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺤﺪﻭﺪ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺃﻣﻴﺘﺎﭪ ﻏﻮﺵ

Authors

Hind Wassef

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521882

All Authors

Wassef, Hind; ﻭﺍﺻﻒ, ﻫﻨﺪ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1998

doi

https://www.doi.org/10.2307/521882

Abstract

[في الفترة ما بعد الاستعمار تظهر روح الوطنية كقوة تهدف إلى استرداد هوية وطنية كانت قد قمعت خلال فترة احتلال القوة المستعمرة ويفترض أنه سيعاد ازدهارها بعد الاستقلال٠ ولكن يتم بناء ﻟﻸيديولوجيا الوطنية على أسطورة التجانس الكامل بين أفراد الشعب الذي يقطن دولة، بينما مسيرة التاريخ واختلاط الشعوب والأديان والثقافات بعضها ببعض في الحرب والسلم يجعل من تبرير مفهوم الوطن على أساس التجانس أكذوبة إذا حققنا تاريخ الأمة٠ وذلك ما يفعله الكاتب أميتاب غوش في روايتيه خطوط الظلال (١٩٨٨) وفي أرض عريقة (١٩٩٢) فهو يخوض في رحلة تحقيق في التاريخ ليفجر مفهوم الوطن٠ وإن غوش نفسه مثال متجسد لأكذوبة الوطن الذي يحتوي على شعب صميم السلالة موحد العقيدة والثقافة فكاتبنا هندي الجنسية تعلم في إنجلترا ويكتب رواياته باللغة الإنجليزية وبذلك يضم في نفسه عناصر من بريطانيا والهند٠ وفي ﺭﻭﺍﻳﺘﻪ خطوط الظلال يبحث غوش في العلاقة بين هاتين الأمتين اللتين ربطتهما علاقة الاستعمار وذلك من خلال تاريخ عائلته والصداقة التي تربطها بعائلة انجليزية خلال وبعد الحرب العالمية الثانية ويتوصل إلى وجود الحدود والفواصل بدلاﹰ من أن تكون بين ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﻤِﺮ والمستعمَر فهي تفرق بين أقوام مختلقة داخل الهند٠ فبعد تأسيس دولة باكستان المستقلة وبعدها دولة بنجلادش تنتج بعض التناقضات التي تؤثر على شخصيات الرواية: فيصبح مسقط رأس الكاتب وبعض أفراد عائلته في وطن آخر ويصبح الشخص غريباﹰ في وطنه والغربة هي موطنه٠ ومن أهم الثغرات التي تكشف عنها هذه المعالجة ﻟﻸيديولوجيا الوطنية أنها لا تأخذ في اعتبارها عشوائية الحدود الوطنية التي قد يكون البعص منها وضعته القوة الاستعمارية٠ أما في رواية غوش التالية في أرض عريقة فيستمر في التوغل في مفهوم الوطن وذلك عن طريق المقارنة بين حالتين تاريخيتين مختلفتين: عالم العصور الوسطى وعالمنا الحديث٠ فالحالة الأولى مبنية على مفهوم للوطن على أنه كيان متميع غير محدد من حيث بدايته وانتهائه وبداية وطن آخر فأناس يهاجرون لسبب ما ويستوطنون في مكان آخر دون إعاقة الحدود الوطنية ودون احتياج للتمييز بين الثقافات والأديان المختلفة٠ ويرى غوش أن هذا التقلب بين الشعوب غائب من عالمنا الحديث الذي يتسم بوضع الحواجز بين الأجناس المختلفة والإصرار على تميز مجموعة ما باستثناء غيرها٠ ومع أن الرؤية التاريخية لغوش ليست دقيقة تماماﹰ فإن العنصرية والحروب بين الأجناس والأديان دامت على الأرض منذ بداية تاريخ البشرية ومن أهمها الحروب الصليبية التي تجتاح نهاية الحقبة التاريخية التي يتناولها غوش للعصور الوسطى، إلا أن أهمية العمل تكمن في لفت نظر القارئ إلى قوة الروح الوطنية كسلاح ذي حدين فإنه من ناحية حقق استقلال الشعوب من الاحتلال الاستعماري ولكن من ناحية أخرى يخوض في تقسيم نفس هذه الشعوب على أسس أخرى منها الديانة والمجموعة الجنسية٠ وأخيراﹰ تتناول هذه الدراسة آخر رواية لغوش وهي كروموزم كلكتا لتأكيدها على العوامل المشتركة التي تربط الناس على المستوى الإنساني فتجمح الرواية شخصياتها المختلفة الجنسيات والحقبات التاريخية على نحو أسلوب مدرسة ما بعد الحداثة من خلال الأنترنت ومرض الملاريا فهما شيئان بقدرتهما تجاوز كل حدود المكان الزمان٠ وتتجلى أحداث الروايات الثلاث في نطاق اجتهاد شخص واحد في البحث عن تاريخ ما سواء كان تاريخ عائلة أو أمة أومجموعة علمية سرية والتحري في شظايا الماضي التي تتبقى لنا عن طريق الصدفة والتي يصنع منها المؤرخ قصة حياة أو تاريخ البشر٠ وفي الحالات الثلاث تذكرنا الأعمال أن الماﺿﻲ دائماﹰ على حافة الفناء والفقدان وأن مهمة الإنسان إنقاذ ما يستطيع منه من خلال البحث والكتابة٠]

First Page

75

Last Page

95

Share

COinS