The Silences of a Maasai Novel: Kulet's Is It Possible? / ﺃﺑﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻓﻲ ﺭﻭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺎﺳﺎﻱ : ﻫﻞ ﺑﺎﻹﻣﻜﺎﻥ؟ ﻟﻬﻨﺮﻱ ﻛﻮﻟﻴﺖ

Authors

David Dorsey

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521606

All Authors

Dorsey, David; ﺩﻭﺭﺳﻲ, ﺩﺍﻳﭭﻴﺪ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1997

doi

https://www.doi.org/10.2307/521606

Abstract

[تعرف جماعة الماساي في شرق إفريقيا بحفاظها على تراثها التقليدي وتمسكها به٠ وفي رواية مكتوبة بالإنجليزية لأحد أبنائها هنري كوليا (كينيا) بعنوان هل بالإمكان؟ (١٩٧١) نطالع محاولة لتحقيق هدفين: اكتساب الاحترام لرجل الماساي من غير الماساي من جهة، واحترام رجل الماساي الذي ينخرط في مؤسسات التعليم الغربية المنحى من قبل الماساي من جهة أخرى٠ وهذا الطموح الروائي يتطلب إرضاء جمهورين مختلفين٠ فبالنسبة للماساي لم تكن المدرسة والديانة المسيحية إلا هراء وتدخلاً غير مثمر في نمط الحياة القبلية، وبالتالي فقد رفض أبناء الجماعة الالتحاق بالمدارس٠ أما بالنسبة لبقية المواطنين في كينيا فقد نطروا بانزعاج إلى تقوقع جماعة الماساي ورفضهم الدخول في بنية الثقافة الجديدة٠ وقد حاول الأديب كوليت أن يصحح هذه التحيزات بكتابة رواية ترضي جماعة الماساي كما ترضي غيرهم من المواطنين، فقام بتقديم أطروحة روائية يكون فيها البطل من جماعة الماسي ومحترماً بين أبناء قبيلته ومع هذا فهو مثقف ثقافة معاصرة٠ ومن المعروف أن الماساي رعاة يفتخرون بشجاعتهم وبمعرفة بيئتهم معرفة دقيقة٠ وتقوم طقوسهم ومعتقداتهم وقيمهم بخلق تواشج اجتماعي متفرد، مما يجعل الأفراد قادرين على مقاومة اختراقهم وجذبهم إلى مظاهر الحياة العصرية٠ وتتجلى هذه المقاومة في رفضهم للمدارس النظامية بمناهجها المتغربنة٠ وتتمحور هذه الرواية حول فتى يحقق في شخصيته وتصرفاته المثل العليا للماساي، لكنه أيضاً يرغب في الالتحاق بالمدرسة٠ وفي هذه المحاولة التوفيقية بين الرمح ـ رمز الماساي ـ والكتاب ـ رمز المدرسة ـ تقوم الرواية بالتطرق إلى بعص جوانب ثقافة الماساي وتسكت عن بعضها ، كما أنها تقدم التعليم المدرسي إيجابياً وتغض النظر عن مساوئه: ولا تشير إلى تهميش المتعلمين القلائل من الماساي المجتمع الكيني٠ وكثيراً ما تقدم الرواية جوانب طريقة من عادات الماساي لتشوق القارىء، مثل احترام الأكبر سناً وطقوس البركة والضيافة وأشكال المزاح٠ لكن الرواية تبتسر حياة الماساي بحذفها للجوانب التي لا يرضى عنها الرأي العام في كينيا مثل مؤسسة الزواج ومنزلة المرأة وأسلوب البداوة عندهم٠ ومما يفسر المسكوت عنه في الرواية هو انطلاقها من موقف إيديولوجي يرمي ﺇلى اكتساب تقدير القراء لقيم الماساي من جهة واقناع الماساي بأهمية التعليم الرسمي من جهة أخرى٠]

First Page

22

Last Page

42

Share

COinS