Why Europeans Stopped Reading Averroës: The Case of Pierre Bayle / ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻮﻗﻒ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﺍﺑﻦ ﺭﺷﺪ: ﺩﻭﺭ ﭘﻴﻴﺮ ﺑﻴﻞ

Authors

Harold Stone

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521831

All Authors

Stone, Harold; ﺳﺘﻮﻥ, ﻫﺎﺭﻭﻟﺪ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1996

doi

https://www.doi.org/10.2307/521831

Abstract

[لقد كان ابن رشد فيلسوفا هاما في العصور الوسطى في الغرب المسيحي ، وكان يعرف باعتباره شارحا لأعمال أرسطو٠ وفي مطلع القرن التاسع عشر كاد اسمه يصير منسيا٠ وقد أشار إليه هيغيل في سياق تاريخ الفلسفة إشارة عابرة نفى فيها أهمية الفيلسوف وفكره٠ وتتصدى هذه المقالة في جزئها الأول إلى هذا التحول في مكانة ابن رشد وأسبابه٠ ويرى الباحث أن هذا التراجع لا يعود إلى انحسار مكانة أرسطو باعتباره المعلم الأول والفيلسوف الكبير ، وإنما لتغير في نهج البحوث والدراسات٠ ويعتمد الباحث في استقرائه لعوامل ضمور مكانة ابن رشد على منهج متابعة تواريخ النشر وانتشار الكتاب وجمهور القراء ليبين أن اختفاء الفكر الرشدي من ساحة البحوث الفلسفية في أوروبا كان جزءا من تطور معقد مرتبط بالاحترافية الصاعدة في الدراسات، ومحاولات الاحتفاظ بنواة دينية في مشروع التنوير الأوروبي ٠ وتتناول هذه الدراسة أفكار ابن رشد التي ازدهرت في القرن السادس عشر وخاصة في الجامعات الإيطالية، ثم كيف تم ربط إنجازات ابن رشد في القرن السابع عشر بالفكر الحر الملحد والانحلال٠ وكان من الصعب حينذاك تقييم فكر ابن رشد تقييما صحيحا ، فقد كان يعرف من خلال تأويلات من يطلقون على أنفسهم "الرشديين". وقد فسر البعض فكر ابن رشد تفسيرا خاصا ونسبوا إليه أطروحة أن العقل لا يمكنه إثبات خلود النفس البشرية الفردية وأن الخلود الشخصي ليس إلا خرافة دينية٠ وانتشار هذه المزاعم والتأويلات جعلت من ابن رشد مفكرا خطرا تحاشاه المحافظون في القرن السابع عشر٠ وفي الجزء الثاني من المقالة يركز الباحث على كيفية تقديم ابن رشد في قاموس پيير بيل Pierre Bayle المنشور في مطلع القرن الثامن عشر (١٧٠١) كنموذج لسوء التقديم٠ ولهذا القاموس أهمية كبيرة، فقد كان منتشرا ومستخدما في أوساط كثيرة لاعتباره مرجعا طوال القرن الثامن عشر وحتى في مطلع القرن التاسع عشر إلى أن استبدل بالموسوعات الحديثة٠ ويحلل الباحث مادة "ابن رشد" في هذا القاموس ليبين كيف أن فكر ابن رشد يبدو فيها مشوشا وغامضا، مما جعله غير مفهوم للقارىء حينذاك٠ ومما لا شك فيه أن بيل ـ كما يرى الباحث ـ قد استخدم ابن رشد لأغراضه الخاصة، وليسقط عليه ما كان يراه من علاقة العقل بالوحي ـ ويضح الباحث مادة "ابن رشد" كما ترد في هذا القاموس في سياق تطور وجهات نظر قومية في الفكر الفلسفي ﺍﻷوروبي والتقليل من نزعة التأمل الميتافيزيقي المتضمنة في التشكيك العقلاني عند بيل٠ وفشلُ بيل في الإمساك بتلابيب فكر ابن رشد مؤشر على محدودية ذلك القرن في إنجازاته العلمية، وهو عينة من المشاكل التي تواجه الباحثين الذين يحاولون إعادة تقييم موقع ابن رشد في تاريخ الفلسفة٠]

First Page

77

Last Page

95

Share

COinS