The Signs of Saladin: A Modern Cinematic Rendition of Medieval Heroism / ﺭﻣﺰﻳﺔ ﺻﻼﺡ ﺍﻟﺪﻳﻦ : ﺭﺅﻳﺔ ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻣﻌﺎﺻﺮﺓ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻟﻮﺳﻴﻄﻴﺔ

Authors

Hala Halim

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521637

All Authors

Halim, Hala; ﺣﻠﻴﻢ, ﻫﺎﻟﺔ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1992

doi

https://www.doi.org/10.2307/521637

Abstract

[يتناول هذا البحث فيلم الناصر صلاح الدين (١٩٦٣) ليوسف شاهين من خلال محورين متصلين: أولهما سيميوطيقا السينما ، وثانيهما العلاقة التي يخلقها المخرج بين حقبة الغزوة الصليبية الثالثة وظروف الوطن العربي المعاصرة لظهور الفيلم۰ فيقوم البحث بتحليل بضعة "أشارات" اختارها شاهين لكي ينسج من خلالها هذا النسيج من التداعيات، مستخلصاً من ذلك رؤية للعلاقة بين " الذات" و " الآخر" ۰ على مستوى الإشارات اللغوية، يعمل الفيلم على تنبيه المتفرج إلى التوازي بين الحقبتين من خلال ترديد الشخصيات للشعارات الشائعة في الستينات، ومنها "الدين لله والوطن للجميع"... إلخ۰ ويذكر في هذا السياق أن شاهين ينجح في توظيف مستويات اللغة العربية، الفصحى والعامية، بأن يكرس الأولى لكل ما يختص بالحوار الرسمي بين قواد كلا الطرفين الثانية للمشاهد التي يود فيها استثارة عواطف المتفرج مثل الاتفاقيات التي تتم مع والي عكا الخائن ٠ أما عن لغة الإشارات المرئية، فنذكر منها رمز الصقر الذي يتكرر ظهوره، فهو في آن واحد "مؤشر" وتشبيه بالقائد وهو يفجر تداعيات تقترن، لا بصلاح الدين فحسب، ولكن أيضاً بصقر قريش وبالرئيس جمال عبد الناصر۰ ويتناول البحث كذلك رمزي الصليب والهلال بعد أن يفرغهما شاهين من الدلالة الدينية، مؤكداً بذلك البعد السياسي للحروب في الأراضي المحتلة۰ كما يتخلل الفيلم قصة حب تجمع بين عيسى العوام، الذي يحب لويزة الصليبية ويحارب من أجل حقول العرب بفلسطين۰ إن جدلية الذات والآخر تبرز في الفيلم من خلال علاقتين، علاقة عيسى ولويزة وعلاقة صلاح الدين بريتشارد قلب الأسد۰ فالعلاقة العاطفية التي تنشأ بين عيسى ولويزة والأحاديث التي تحدث بينهما عن الحرب ۰ بمثابة أمثولة (وقد تكون مباشرة بعض الشيء) للصراع بين الإيديولوجيتين ٠ وزواج لويزة بعيسي (مثله في ذلك مثل تنازل ريتشارد وانسحابه) بمثابة اعتراف بشرعية الهوية العربية لفلسطين وبأهمية وحدة العرب في وجه المطامع الغربية في المنطقة۰ أما تقديم شخصية صلاح الدين في الفيلم فيشوبها الإفراط الدعائي في تمجيد القائد البطل، ذلك مع التسليم بأن شاهين أضفى أيضاً ﺷﻴﺌﺎً من النبل على شخصية ريتشارد قلب الأسد كي يتفادي الوقوع في فخ المقارنات العنصرية الفجة، ورغم بعض سقطات الفيلم ، وبعض منها ينبع من ازدواجية، شاهين۰ إلا أن فيلم الناصر صلاح الدين يظل حلقة أساسية في تاريخ السينما المصرية٠]

First Page

78

Last Page

94

Share

COinS