Love and Sex in Antony and Cleopatra: A Stylistic Interpretation / ﺍﻟﺣﺐ ﻭﺍﻟﺠﻨﺲ ﻓﻲ ﺃﻧﻄﻮﻧﻲ ﻭﻛﻠﻴﻮﺑﺎﺗﺮﺍ: ﻧﺤﻮ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺃﺳﻠﻮﺑﻲ

Authors

Graham Storey

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521555

All Authors

Storey, Graham; ﺳﺘﻮﺭﻱ, ﺟﺮﺍﻫﺎﻡ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1988

doi

https://www.doi.org/10.2307/521555

Abstract

[يقدم الباحث ﻓﻲ الجزء الأول من بحثه عرضاﹰ نقدياﹰ لنظرة القدماء والمحدثين إلى مسرحية شكسبير أنطوﻧﻲ وكليوباترا ٠ فمن أوضح المحاور ﺍﻟﻠﺘﻲ رأى النقاد - منذ درايدن - أن المسرحية تدور حولها هو محور الحب والسلطة ، غير أن كاتبنا يعتقد أن هذا المحور ليس من الجلاء بمكان بل يتخلل المسرحية خافتاﹰ مستتراﹰ ٠ أما عن محور الجنس فإنه يرى أنه أقرب إلى اللعب منه إلى الرغبة ، ويتأكد هذا اللعب من خلال تكرار الكلمات ، هذا التكرار للكلمات المفاتيح هو الذﻱ يمثل السمة الجوهرية للمسرحية ٠ فالحب والجنس لا يظهران على سطح النص ولكن يشار إليهما بطريقة ضمنية من خلال التلميح والتورية والكناية ٠ ومنذ بلوتارك لم يعرب النقاد عن إعجابهم بأنطوﻧﻲ وكليوباترا بل على العكس من ذلك ، فكان أنطوﻧﻲ يعد مثالاﹰ للتخنث والشبق والبذخ ، وقد وضع ﺩﺍﻧﺘﻲ كليوباترا ﻓﻲ الحلقة الثانية من الجحيم بوصفها مثالاﹰ للعقل الذﻱ هزمته الشهوة ٠ وكذلك نجد تياراﹰ آخر يرى أن شكسبير يصور بطلين يجمعان ﻓﻲ شخصيهما قيماﹰ متناقضة تتجاذبهما ﻓﻲ اتجاهين متغايرين ، ويرى هذا التيار أن المسرحية بأكملها مبنية على هذه الثنائية ٠ غير أن ثمة نقاداﹰ محدثين يرون أن شكسبير قد ذهب إلى أبعد من ذلك ﻓﻲ تصوير أنطوﻧﻲ و كليوباترا وقد وصفوا أنطوﻧﻲ و كليوباترا بعبارات من قبيل : خداع الذات ، والتوهم ، وتضليل الآخر وغوايته من خلال أوهام الكلمات والأحلام والأهواء ٠ إن الصورة ﺍﻟﻠﺘﻲ تنبعث من هذا النقد للبطلين أقل رونقاﹰ من تلك ﺍﻟﻠﺘﻲ قدمها نقد القدماء الذﻱ وقف عند حد التناقض والتغاير والثنائية ٠ ويختلف كاتب المقال مع هؤلاء النقاد المحدثين ٠ فاستنتاجاته أقرب إلى رؤية القدماء ، ولكنه يذهب خطوة أبعد ﻓﻲ تأويله ، فيرى أن الثنائية ﺍﻟﻠﺘﻲ تميز ﺑﻄﻠّﻲ شكسبير ﺗﻀﻔﻲ عليهما نبلاﹰ كامناﹰ يسمو فوق الحب والجنس ٠ لقد فطن كيتس إلى هذه الخاصية ، وﺩﻟﹼﻪ حدسه المرهف باللغة إلى مكمن هذه الروح ٠ فقد وصف كيتس أسلوب شكسبير ﻓﻲ أنطوﻧﻲ وكليوباترا بأنه تنبعث منه "قوة ملائكية" و "شدة متوقدة" ٠ وهذه الأوصاف تشير إلى أن ثمة حيوية حقيقية تنبعث من هذه المسرحية وتتناﻓﻲ مع ما يعتقده النقاد من وجود وهم وتضليل وغواية ﻓﻲ جوهرها ٠ وﻳﻨﺘﻬﻲ كاتب المقال برصد الوسائل ﺍﻟﻠﺘﻲ استخدمها شكسبير لإشعاع روح الحيوية والنبل ﻓﻲفى مسرحيته ٠ ومن هذه الوسائل تحويل الاستعارات إلى أفعال ٠ تكرار الكلمات بحيث تتعمق دلالتها الأصلية ، تكرار بعض الإيقاعات ٠ وينبعث من المسرحية إحساس عام بالاستسلام والسكون العميق الذﻱ يأﺗﻲ من الجمع بين الحب والنبل ٠]

First Page

88

Last Page

100

Share

COinS