Gandhi and the Discourse of Rural Development in Independent India / ﻏﺎﻧﺪﻱ ﻭﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺭﻳﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻠﺔ

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521887

All Authors

Hopkins, Nicholas S.; ﻫﻮﭘﻜﻨﺰ, ﻧﻴﻜﻮﻻﺱ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1998

doi

https://www.doi.org/10.2307/521887

Abstract

[يحتوي الخطاب الهندي التنموي على مجموعة متعددة من الأفكار والممارسات٠ وتعتبر أفكار غاندي من أهم هذه الأفكار من حيث التأثير والاستمرارية؛ ففي قلب نظريات غاندي في التنمية الريفية كان الاعتقاد بأن قيم المجتمع الهندي تتجلى في العداء لكل ما هو مديني، غربي واستهلاكي، في الإيمان بكون العدالة الاجتماعية هدفاﹰ ذا أهمية، وفي الاعتقاد بأن التغيير يجب أن يأتي عن طريق الإقناع بدلاﹰ من العنف، وفي نوع معين من الارتياب في التكنولوجيا يوازيه اهتمام بالعلاقات الإنسانية، وفي مفاهيم الخدمة والوصاية، والشعور بأن الحياة تتكون من مجموعة محاولات ﻟﻠ"تجريب بالحقيقة" وهو العنوان الفرعي في سيرة غاندي الذاتية٠ ولقد تتبع العديد من الجماعات مثل هذه الأفكار في الهند المستقلة٠ وقد استمر بعض هذه الأفكار - مثل الالتزام باللاعنف من حيث المبدأ - في حين لم يستمر البعض الآخر، مفسحاﹰ الطريق لأفكار منافسة٠ وبشكل عام يمكننا أن نصف التغيير بأنه انتقال من حالة الخدمة والوصاية إلى حالة المشاركة والصراع٠ وهناك خمسة أمثلة توضح هذا الانتقال في هذا البحث٠ فالمشروعان اللذان نفذهما الغاندييون في جوجارات في غربي الهند يوضحان مفاهيم الخدمة والوصاية وكذلك بعض جوانب قصورها٠ كما أن قرية في ماهاراشترا في غربي الهند والتي اعتمدت على التنمية الذاتية توضح الدور الذي يمكن أن يلعبه شخص مخلص في خدمة قريته، بالرغم من أن الشخص في هذه الحالة يدعي صلته بڤيڤيكاناندا بدلاﹰ من غاندي٠ وتوضح البرامج الأكثر حرفية في راجاستان وبيهار - وهما منطقتان متخلفتان في شمال الهند - النقلة نحو المشاركة والصراع٠ فقد بدأ مشروع راجاستان بتركيزه على الجماعة ثم انتقل لأحد "القطاعات الأكثر ضعفاﹰ" في حين تمركز مشروع بيهار منذ بدايته حول رفع الوعي والنهوض الاقتصادي بين جماعة "الداليتس" ("المضطهدين"، وبشكل رئيسي الذين يسمون بالمنبوذين)٠ كل هذه مشروعات بدأها الناشطون الهنود، وإن كانوا قد اعتمدوا على التمويل الأجنبي٠ يتكون منهج البحث في هذه الورقة من تصريحات ممثلي هذه المشروعات بالإضافة إلى رصد النشاطات الفعلية٠ فالأقوال والأفعال كلها يشارك في الخطاب٠ وفي بعض الحالات يعتمد البحث على أصوات كل من المنشط "الهندي الداخلي"، والمعلق "الهندي الخارجي" الذي يمد المشروع بالتحليل النقدي إلى حد كبير٠ وكلا الصوتين بالتأكيد جزء من الخطاب٠ فالقضية ليست ما إذا كان أي من هذه التعليقات يعكس ما يحدث "فعلاﹰ" بشكل دقيق٠ ولكن القضية هي أن تخلق هذه التعليقات عالماﹰ مبنياﹰ بشكل ثقافي يسمح بحدوث الأفعال من خلاله٠ وهناك جدلية في الخطاب الهندي التنموي الأكثر أتساعاﹰ حول عدد من النقاط مثال: النمو والعدالة، التمركز أم المشاركة المحلية، مشروعات الدولة أم النشاطات الجماهيرية، العمل التنموي أم العمل الخيري، وما يمكن القيام به تجاه أنماط الظلم التاريخية (الطائفية أو الجنسانية)، ودور الصراع: ما إذا كانت نقطة البداية يجب أن تكون الوعي أم التنمية الاقتصادية وما إذا كان يجب تركيز الاهتمام على الجماعة أم الفئة الاقتصادية والاجتماعية ("القطاعات الأكثر ضعفاﹰ") ٠]

First Page

205

Last Page

236

Share

COinS