Cultural Hegemony and National Film Language: Youssef Chahine / ﺍﻟﻬﻴﻤﻨﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ: ﻳﻮﺳﻒ ﺷﺎﻫﻴﻦ

Authors

Maureen Kiernan

Program

ALIF

Find in your Library

http://www.jstor.org/stable/521683

All Authors

Kiernan, Maureen; ﻛﻴﺮﻧﻦ, ﻣﻮﺭﻳﻦ

Document Type

Research Article

Publication Title

Alif: Journal of Comparative Poetics

Publication Date

1995

doi

https://www.doi.org/10.2307/521683

Abstract

[يقدم هذا البحث عرضاﹰ لمسيرة المخرج المصري يوسف شاهين في بحثه الدائب عن سينما ذات طابع قومي وفني، لا تخضع لأعراف السوق التجارية ولا تقتصر على التسلية الترفيهية، محاولاﹰ بذلك التوصل إلى خصوصية سينمائية تخرج على النمطية السائدة في الأفلام المصرية والأمريكية التي ألفتها الجماهير العريضة٠ وكثيراﹰ ما اصطدمت تطلعات يوسف شاهين السينمائية بمعوقات، حاول أن يوظفها أو يتجاوزها أو يدور حولها، ومنها ذوق الجمهور الذي شكلته السينما التجارية، والإمكانيات المادية المحدودة، وقمع الرقابة، وهيمنة نموذج هوليوود، إلخ ٠ وتشرَح الباحثة في أعمال شاهين - من "باب الحديد" (١٩٥٨) حتى "المهاجر" (١٩٩٤) - محاولة المخرج طرح بدائل للسائد ومظاهر النجاح والفشل في تشكيل لغة سينمائية ذات خصوصية وأصالة٠ وترى أنه حتى في الأفلام الأولى التي أخرجها شاهين في الخمسينيات، وعلى الرغم من كونها تندرج تحت الأنماط المهيمنة، إلا أنه حاول أن يعدل من السائد ليمنحه مسحة فنية أو طابعاﹰ مغايراﹰ٠ وفي "باب الحديد" قدّم شاهين البعد الواقعي وعالج موضوعاﹰ غير مطروح وهو استحواذ الهاجس الجنسي والعنف، متحاشياﹰ الإمكانيات الميلودرامية الكامنة في الحكاية بتصوير الشخصية الرئيسية من الداخل وسبر أغوارها النفسية٠ وفي فيلم "جميلة" استعان شاهين بسيرة بطلة حرب التحرير ليخرج فيلماﹰ يعبر عن ثقافة العالم الثالث٠ أما في فيلم "الناصر صلاح الدين" فقد قام بعمل ملحمي تاريخي مقدماً الحروب الصليبية على الشاشة من وجهة نظر عربية ومعارضة لصورة العربي المشوهة أو المغيبة في السينما الغربية٠ ومع أن ميزانية العمل كانت محدودة، فقد استخدم شاهين المونتاج ليعوض عن إلا مكانيات المحدودة في المشاهد الجماعية والمعارك الحربية، وربط من خلال رموز ودوال سينمائية بين صلاح الدين وعبد الناصر٠ وتناول الطبقات المسحوقة في فيلم "الأرض" حيث صور الفلاحين المصريين وتعلقهم بأرضهم وظلم الإقطاع، كما قام في ثلاثيته "العصفور" و"الاختيار" و "عودة الابن الضال" بمعالجة الأحداث القومية التي هزت كيان الأمة، موظفاﹰ الأغنية والأمثولة لتغطي البعد النقدي الذي يمكن استبطانه من هذه الأعمال٠ ومراوغة السلطة الرقابية بهذا الشكل جعلت من أفلام شاهين أعمالاﹰ صعبة على الجمهور وإن كانت موضوع نقاش مثير عند المثقفين. ثم انتقل شاهين ليقدم ثلاثية تعكس تجربته الشخصية وملامح من سيرته الفنية، وافتتح بهذا نوعاً سينمائياً لم يكن معروفاﹰ في السيئما العربية٠ وفي هذه الثلاثية: "إسكندرية ليه" و حدوتة مصرية و "إسكندرية كمان وكمان" نجد مواقف قد لا تبدو مفهومة أو مقبولة من مشاهد غربي إلا أن لها دلالتها في أمة عانت من الاستعمار القديم والجديد٠ وقد مزج في فيلمه "القاهرة منورة بأهلها" بين الوثائقي والروائي ليرسم صورة متعددة الجوانب، ذات تنوع ما بعد حداثي لمدينة متعبة ومضيئة، مقهورة وقاهرة٠ وأما فيلمه الأخير "المهاجر" فهو يعبر عن ثنائية السيد العاجز والمسود المبدع من خلال استلهام قصة يوسف من الكتب المقدسة٠ ومع أن هناك لقطات رائعة فكثيراً ما يفتقد هذا الفيلم الملحمي وحدة الموضوع وترابطه٠ ولكن مهما يكن قصور شاهين في بعض أفلامه، فهو أهم مخرج عربي حاول كماً ونوعاﹰ أن يقدم لغة سينمائية بديلة تحكي خصوصية وطن٠]

First Page

130

Last Page

152

Share

COinS